قالت النائبة مايسة عطوة، وكيل أول لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن اقتراحها بشأن إلزام المقبلين على الزواج بحضور دورة تأهيلية للزواج وتأييد الحكومة للمقترح، جاء نظرًا لما تعانيه الأسرة المصرية من مشاكل متعلقة بانتشار حالات التفكك الأسري، مما حدا بمصر أن تصنف الأولى عالميًا في نسبة حالات الطلاق، وما يسببه من تأثير على السلامة والصحة النفسية للأبناء.وأكدت "عطوة"، في تصريحات لها اليوم، أن وزارة التضامن الاجتماعى تعمل حاليًا على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية للحفاظ على كيان الأسرة المصرية والحد من حالات الطلاق، وسيتم إطلاق مشروع لتوعية المقبلين على الزواج، موضحة أن هناك آليات ستطبق فيما يتعلق بمقترح الدورة التأهيلية للمقدمين على الزواج، لافتة إلى أن وزارة التضامن قدمت اقتراح تطبيقه بداية من المدارس الثانوي.وأوضحت أنه سيتم عقد دورات تأهيلية لهم بالتعاون مع كل من منظمات المجتمع المدني والوزارات المعنية ووزارة التضامن، مضيفة أن التوعية بأهمية تكوين أسرة يجب أن تكون قبل الزواج وبعده.وأشارت إلى أن أعلى معدلات نسب طلاق في العالم توجد في مصر، موضحة إلى ان هذه النسب ترجع نتيجة الاختيار الخاطئ، وطلبات الأهل المبالغ فيها أحيانا، والاستهتار بالتوعية من البيت وغيرها.
مشاركة :