تحدث محمد ميزار المحامي بالنقض والمتخصص في شئون الأسره المصريه أن عام ٢٠١٨ من أكثر الأعوام بشاعه ودمويه داخل محيط الأسرة المصرية حيث شاهدنا جرائم اللامعقول لأب يقتل أولاده وأم تشنق رضيعها وأبن يقتل والده.وقال ميزار خلال برنامج "الحياة في مصر" على فضائية الرافدين، أن هناك ٦٦% من الجرائم التي ترتكب في مصر بسبب تعاطي المخدرات و٤٥% من جرائم القتل بسبب تعاطي المخدرات و٣٢% من جرائم السرقه بالإكراه بسبب تعاطي المخدرات.وأضاف أن هذه النسب تمثل كارثه حقيقيه بمعنى الكلمه وأنه لا يمكن بحال من الأحوال الوقوف على أسباب الجريمه وحصرها في نطاق معين ، وأن بحث الحالات الفرديه والبواعث والظروف التي وقعت فيها لا يستتبع بالضروره أن تكون سببا لغيرها.وأشار ميزار في حديثه الي دور الأزهر والكنيسه وكل المؤسسات الدينيه يقع على عاتقها مسئولية الوعظ والإرشاد والنصح كما ان المؤسسه التعليميه والتربويه عليها دور كبير في الجانب التنويري ونشر التوعيه ضد مخاطر الانحراف والعنف والإدمان ، حيث ان التعليم يمثل دورا محوريا وهاما في الحد من انتشار الجريمة.وأضاف أنه ينبغي علي كل اللجان والمؤسسات والمجالس المعنية بهذا الشأن ان يكون بينهم تعاون مشترك وبروتوكولات تنظم وتضبط العمل الجماعي في هذا الشأن لأن العمل الفردي في هذا الملف الشائك لن يحقق النتائج المرجوه ويجب أن يكون هناك فكر استباقي للحد من وقوع مثل هذا النوع من الجرائم.