الشيخ المطلق يختتم دروسه العلمية بالمسجد النبوي

  • 1/14/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد، سلسلة من الدروس العلمية التي ألقاها معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن محمد المطلق في شرح كتاب "المنتقى من أخبار المصطفى" التي استمرت لـ5 أيام في رحاب المسجد النبوي. ‫وتحدث فضيلته في اليوم الأول عن أبواب الإيمان وكفارتها، وذكر أن الإنسان في اليمين أو النذر يلزم نفسه, واليمين إن لم تكن خصومة فهي على نية الحالف، لكن إن كانت خصومة عند القاضي فإنها على نية المستحلف، إذًا فالنية معتبرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات). ‫وفي اليوم الثاني, حث الشيخ المطلق على أن يكون الحلف بالله تعالى وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يحلف به قوله (لا ومقلب القلوب)، وأيضاً (والذي نفسي بيده), وذكر أنه يجوز الحلف بعزة الله ورحمته وأيم الله أي وأيمن الله كان يحلف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ‫أما في اليوم الثالث, أوضح الشيخ المطلق أن الغضب هو بداية الخصومة وأساس لكل مشكلة، وهو منفذ من منافذ الشياطين, كما قال إن الإيمان ثلاثة، لغو اليمين واليمين المنعقدة واليمين المكتسبة، وأنها في الماضي، أما المنعقدة في الحال والمستقبل ولغو اليمين هو الذي يعفى عنه وليس فيه كفارة وهو ما جرى على اللسان من غير إرادة. ‫كما تحدث فضيلته في اليوم الرابع عن باب من نذر نذراً لم يسّمه أو لا يطيقه وقال: على المسلم أن يختار الطريق الميسر في النذر امتثالاً بالنبي صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن الخشوع في العبادة شيء مهم وأداءها بخشوع أولى من أدائها بتعب. ‫وفي اليوم الخامس ذكر فضيلته أن كل مساجد الدنيا متساوية إلا ثلاثاً والتي يشد الرحال إليها، وهي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى )، وهي يشد الرحال إليها، لأنها أعلى من بقية المساجد, وأضاف فضيلته على المسلم أن يحرص على ما ينفعه من فعل الخيرات لزيادة الأجر والثواب.

مشاركة :