الشرطة الاسرائيلية تنهي حصارها لمُصلى قبة الصخرة بالمسجد الأقصى

  • 1/14/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول- أُعيد فتح مُصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية، أمام المصلين، مساء اليوم الإثنين، بعد حصار من قبل الشرطة الاسرائيلية استمر عدة ساعات. وقال أحد حراس المسجد، فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأناضول، إن الشرطة الاسرائيلية "انسحبت من محيط (مُصلى) قبة الصخرة المشرفة، ما أتاح دخول المصلين إلى المصلى ". وأضاف:" أدى عشرات المصلين الصلاة في المسجد، بعد انسحاب قوات الشرطة". وكانت الشرطة الإسرائيلية قد فرضت حصارا حول مصلى (قبة الصخرة)، الواقع داخل المسجد الأقصى، واشترطت فتحه بتسليم حراسه أنفسهم لها، وهو ما تسبب بتوتر بين المصلين والشرطة. وبحسب فراس الدبس، مسؤول الإعلام، في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فإن الأحداث بدأت بعدما رفض الحراس، ظهر اليوم، دخول شرطي، يرتدى قلنسوة المتدينين لمصلى "قبة الصخرة". وقال الدبس لوكالة الأناضول:" حراس قبة الصخرة طلبوا من الشرطي خلع قلنسوة المتدينين قبل الدخول، ولكنه رفض وأصر على الدخول ولو بالقوة وعندها أغلق حراس المسجد كل أبواب المصلى". وفي وقت سابق، قال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى ، لوكالة الأناضول، إن الشرطة الاسرائيلية تتحمّل المسؤولية الكاملة، عن التصعيد الذي جرى اليوم في المسجد. وقال الشيخ الكسواني، بينما كان يهم بمغادرة مستشفى المقاصد، بالقدس، حيث تلقى العلاج:" نحن نحمل الشرطة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التصعيد، الذي جرى اليوم في المسجد (..) الشرطة تحاول أن تفرض واقعا جديدا في المسجد، والادعاء بأنها صاحبة السيادة فيه؛ وهو أمر مرفوض بالمطلق من قبلنا". وكان الشيخ الكسواني قد نقل الى المستشفى اليوم، بعد إصابته قرب مُصلى قبة الصخرة. وقال الشيخ الكسواني:" ما جرى هو أن العشرات من المصلين تجمعوا خارج مصفى قبة الصخرة، احتجاجا على الحصار الاسرائيلي للمكان، وحصل تدافع ما بين المصلين وقوات الشرطة الاسرائيلية التي دفعت المصلين والحراس ما أدى إلى وقوعي على الأرض". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :