قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن عود الثقاب يحرق ملايين الأشجار وشجرة واحدة تصنع الملايين من أعواد الثقاب، لافتًا إلى أن وزارة الزراعة بها آلاف الموظفين في مواقع قيادية يحرقون القطاع الزراعي بإهمالهم وفسادهم وأن القليل يمثلون الأشجار النافعة التي يصنع منها أعواد الثقاب.وأكد أبو صدام أن ما حدث بشأن القرارات المتضاربة حول وقف استيراد صنف الطماطم 023 لأسباب علمية، بعد تسببه في دمار محصول الطماطم إعادة استئناف استيراده بعدها بأيام لأسباب عكس الأسباب الأولي تمامًا، يوضح حجم الفساد والإهمال والعشوائية، مشيرًا إلى أن هذا حدث في أزمة البطاطس وتم تفعيل قرار الوزير الأسبق يوسف والي، بمنع تخزين البطاطس بعد 20 أكتوبر ثم مد القرار لشهر 12 ثم ألغي تفعيل القرار نهائيا بعدها بأيام. وأضاف أن هناك إهمالا في عدم تسويق القطن بعد إعلان الوزارة التعهد بتسويقه بسعر ضمان 2700 للوجه البحري و2500 للوجه القبلي، مما ينذر بعدم زراعة القطن هذا العام وخسارة الوزارة تقاوي 100 ألف فدان إكثار تكلفة الملايين لإنتاج التقاوي، وحدث مع تسويق الذرة هذا بالإضافة إلي عدم تفعيل قانون الزراعات التعاقدية الذي أصدره الرئيس عام 2015 حتي الآن.
مشاركة :