واس-سفراء- مكتب الرياض: عَبرّ عددٌ من طلاب وطالبات جامعة تبوك عن امتنانهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – على ما أصدر من أوامر ملكية تضمنت صرف مكافأة شهرين للطلاب الجامعيين, مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين أيده الله يتلمس احتياجات أبناء شعبه ويعمل جاهدًا على تهيئة المناخ الملائم لهم ، ليكملوا مسيرتهم التعليمية. وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية : إن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله من الشخصيات التي تشهد لها انجازاتها النيرة والمشرقة في جميع الجامعات بالمملكة واهتمامه بالعلم وطلبته , وما مكرمته إلا دلالة حرصه – أيده الله – على الشباب وتلبية احتياجاتهم. وأفاد الطالب بكلية الإدارة والأعمال هجر الفقير ، إلى أن هذه المبادرة الكريمة أفرحت الجميع وكان لها أثر كبير في نفوس الطلاب , وذلك من خلال الحرص والاجتهاد في بذل المزيد لخدمة وطنهم ، فيما أشار طالب كلية العلوم محمد صالح القرني ، إلى أن الأوامر الملكية تعكس رؤية وحرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على الشباب واحتضانهم وتلبية جميع احتياجاتهم من خلال الدعم المادي وتوفير البيئة المناسبة للطلاب في جميع جامعات المملكة. وقال الطالب هاشم عبدالكريم : إن هذه المكرمة ليست مستغربة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فهو عنوان للسخاء والخير في جميع المجالات ومن ضمنها مجال التعليم الذي لقي اهتماماً كبيراً، سائلاً الله أن يجزيه كل الخير وأن يطيل في عمره , وأن يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. فيما عبرت طالبات الجامعة عن تقديرهن وامتنانهن لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على هذه المكرمة الكريمة , حيث قالت الطالبة نوف سالم البلوي : إن هذه المكرمة تزف الخير والبشائر لأبناء وبنات الوطن , وبيد سخية جادت بالخير والبشائر، كما أدخلت السرور على الأسر والأبناء، معربة عن سعادتها ونظيراتها بالمكرمة الملكية المتضمنة صرف مكافأة شهرين للجامعيين في الداخل والخارج. وأفادت الطالبة أفنان سويلم العنزي ، أن مثل هذا المكرمة لها طابع خاص كونها جاءت من الملك المحبوب سلمان حفظه الله لأبنائه وبناته الذين لا يسعهم إلا الدعاء له بالتوفيق ، فيما ثمنت نجود العطوي المكرمة الملكية قائلة : إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – , أعطى فأجزل العطاء , وبذل فله من الله الثواب ومنا الدعاء , سائلة المولى القدير له بالعون والسداد , وللمملكة مزيدًا من الأمن والأمان.
مشاركة :