يعتاد كثير من الناس على تصفح هواتفهم الذكية على الفراش قبل النوم لكن ذلك ينطوي على مخاطر صحية متعددة. فالهواتف الذكية تبعث ترددات لاسلكية تصحبها طاقة عند إرسال واستقبال المعلومات من أبراج الاتصالات القريبة. ورغم أن مخاطر “الترددات اللاسلكية” على الصحة غير محددة في الوقت الراهن نظرا لحداثة عالم “الهواتف الجوالة”، وقلة الأبحاث بشأنها حتى الآن، إلا أن إدارة الصحة العامة بولاية كاليفورنيا أصدرت خطوطا إرشادية توضح المخاطر المحتملة لاستخدام الهواتف قبل النوم. وقالت الإدارة إن بعض الدراسات اكتشفت أن الاستخدام طويل الأمد والمكثف للهاتف قد يرتبط ببعض أنواع السرطان، ومشكلات بالمخ، والجهاز العصبي، والصداع، وأضرار سلبية على الذاكرة، والقدرة على التعلم، والسمع، والنوم أيضا مشيرة إلى أنها قد تكون خطيرة في بعض الأحيان. ولتقليل التعرض لترددات الراديو نصحت الإدارة بالآتي: تجنب استخدام الهاتف عندما يبعث بترددات لاسلكية قوية: ويحدث ذلك عندما تكون إشارة الشبكة على الهاتف منخفضة إلى نقطة او اثنتين. عدم الخلود إلى النوم والهاتف على الفراش أو قريب من الرأس: يمكن غلق الهاتف أو ضبطه على وضع “الطيران”، وينصح الخبراء بأن يبقى بعيدا نحو متر على الأقل. نزع سماعة الرأس من الأذن ما دامت لا توجد مكالمة: تبعث تلك السماعات بقدر ضئيل من ترددات الراديو حتى مع عدم استخدام الهاتف. عدم الاعتماد على “الواقي من الإشعاعات”: نصحت الإدارة بعدم الاعتماد على هذا المنتج وغيره من المنتجات التي تزعم أنها تحجب طاقة ترددات الراديو أو المجالات الالكترومغناطسية أو الإشعاع الصادر من الهاتف الجوال.