شدد المشاركون في أعمال الملتقى الأول لتأهيل منسقي السلامة والصحة المهنية والطوارئ والكوارث، على الأهمية البالغة في الارتقاء بأساليب إدارة السلامة الحديثة لتأمين بيئة عمل آمنة وصحية، واشتمل اللقاء الذي عقد برعاية وكيل الجامعة للمشاريع على محاضرات متخصصة ناقشت رؤى وموضوعات تتعلق ببناء مؤشرات قياس الأداء للأنظمة الإدارية للسلامة والطوارئ، والسلامة في بيئة العمل والمعامل، ودور منسقي السلامة وأساسيات الإخلاء والتفتيش. وأوضح وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للمشاريع، الدكتور عبدالله بن سعيد الغامدي، أن الملتقى يسعى إلى تعزيز الصحة والسلامة المهنية وتوفير بيئة العمل الآمنة في جميع منشآت ومرافق الجامعة مع التشديد على أولوية مبادئ الوقاية وإذكاء الوعي بالأبعاد والعواقب المتصلة بالحوادث والإصابات والأمراض المرتبطة بمكان العمل. مضيفًا إلى أن مثل هذه الملتقيات تسهم في تطوير برامج السلامة وفقًا لأعلى معاييرها على المستوى العالمي. من جانبه، عبر مساعد وكيل الجامعة للمشاريع للتشغيل والصيانة والمشرف العام على إدارة السلامة والصحة المهنية ومركز الطوارئ والكوارث، الدكتور مجدي بن راشد النويمي، عن ضرورة تحسين مستوى السَّلامة الجامعيَّة، وتفعيل مفهومها داخل المنشآت من خلال تعزيز الأنظمة، وتكثيف الرقابة، ورفع مستوى الوعي الذاتي بما يُسهم في تعزيز حماية العاملين من مخاطر بيئة العمل من خلال تعزيز جسور التَّعاون والتَّضامن مع القطاعات المختلفة داخل الجامعة. وأشار النويمي إلى تطلعهم لزيادة أعداد منسقي السلامة الحاصلين على رخص معتمدة كنظرائهم في الجامعات العالمية ممَّا سيشكّل نقطة تحوُّل فيما بعدُ لتحقيق مستقبلٍ مشرقٍ، وهو ما يتيح الفرصة لتوفير وظائف لمختصِّي السَّلامة والصحَّة المهنيَّة والطَّوارئ والكوارث. الأحوال المدنية تطبق خدمة جديدة تتعلق بالمواليد
مشاركة :