جاء النفي السعودي سريعا لتصريحات نسبت لوزير الخارجية الجديد، إبراهيم العساف، حول نية بلاده إعادة فتح سفارتها في دمشق. من جانبها استبعدت قطر إعادة تطبيع العلاقات مع النظام السوري متهمة إياه بـ "ارتكاب جرائم حرب". نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، في بيان له نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الاثنين (14 كانون الثاني/ يناير 2019)، نية المملكة إعادة افتتاح سفارتها في دمشق، التي كان قد تم إغلاقها في آذار/مارس عام 2012. وأوضح البيان أن التصريح المنسوب لوزير الخارجية الجديد إبراهيم العساف حول افتتاح السفارة السعودية في دمشق، "لا صحة له جملة وتفصيلا". وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد نسبت في وقت سابق اليوم تصريحات للعساف تفيد بأن السعودية ستعيد فتح سفارتها في دمشق أسوة بالإمارات والبحرين. قطر تستبعد تطبيع العلاقات مع النظام السوري وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أرشيف من جانبه استبعد وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إعادة تطبيع العلاقات مع دمشق مؤكدا أن النظام السوري ارتكب "جرائم حرب". وأكد آل ثاني في مؤتمر صحافي في الدوحة "التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب وهذا الأمر يجب ألا يكون مقبولاً". وبحسب الوزير القطري فإنه يجب عدم السماح بعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية. وأضاف "إن موقف قطر هو أن هناك أسبابا أدت إلى تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، وعدم مشاركتها وهذه الأسباب مازالت قائمة ولا نرى هناك أي عامل مشجع لعودة سوريا ولا يوجد حتى الآن حل سياسي والشعب السوري مازال تحت قصف وتشتيت من قبل النظام السوري". وكانت الإمارات أعادت الشهر الماضي فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من قطع علاقاتها مع سوريا. كما قامت البحرين بخطوة مماثلة. وكان كبير مفاوضي المعارضة السورية نصر الحريري دعا الدول العربية إلى عدم إعادة علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. أ.ح/ي.ب (دب أ، أ ف ب، رويترز)
مشاركة :