«ألبا» تعكف على تسديد المستحقات المالية التي اقترضتها لخط الصهر السادس

  • 1/15/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

صرح الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين «ألبا» تيم موري، إن «ألبا» تعكف في الوقت الراهن على الانتهاء من خط الصهر السادس وتسديد المستحقات المالية التي تم اقتراضها لانشاء الخط السادس، موضحاً بأنه في العام 2005 تم وضع خطة انشاء الخط الخامس، وأنه في منتصف 2015 وافق المساهمون على انشائه الخط السادس في حين استغرقت عملية الإنشاء 4 سنوات بعد الحصول على الموافقات، بالإضافة إلى التمويلات اللازمة للبناء.وقال موري - في تصريحات صحافية على هامش اجتماع عقد صباح أمس بمقر الشركة - «إن مشروع خط الصهر السادس للتوسعة يسير بكامل طاقته ووفق الخطة الموضوعة على أن يتم استكمال تشغيله بنهاية يونيو المقبل»، لافتاً إلى أن «ألبا» تتطلع في المستقبل لبناء خط صهر جديد، وذلك بعد الانتهاء من تسديد المستحقات المالية التي تم اقتراضها لانشاء الخط السادس، وذلك بهدف زيادة حجم أعمال الشركة لكونها تعمل في تجارة السلع، ومجال التنافس فيما بين الشركات هو التكلفة، وبالتالي من التنافسية في سعر التكلفة يجب زيادة الحجم. وبشأن توقعاته لعام 2019، أكد أن أكبر هدف للشركة هو تدشين الخط السادس، بهدف رفع إنتاج ألبا من مليون طن متري إلى 1.5 مليون طن ليصبح مصهر ألمنيوم ألبا الأكبر عالميا، مشيراً إلى أنه وبحسب الخطة الموضوعة؛ فإن نصف الإنتاج سيخصص للصناعات التحويلية في البحرين، في حين سيتم تصدير الباقي إلى الخارج، على أن تكون غالبية الكمية التي سيتم تصديرها إلى أمريكا وأوروبا لكونها من أكبر الأسواق نمواً. وقال موري: «إن إنتاج ألبا من الألمنيوم في الوقت الحالي موزع بين حوالي 45 % للسوق المحلي و55% للتصدير إلى الخارج، وستكون ذات النسبة مع تدشين الخط السادس»، لافتاً إلى أن نسب التصدير ستكون مساوية، الا ان نسب التوزيع هي التي ستختلف. وتوقع أن يشهد سعر الألمنيوم الكثير من الارتفاع في الأسواق العالمية، وأسعار البوصات العالمية، لافتاً إلى أن الطلب العالمي على الألمنيوم جيدا ويشهد نموا بنسبة تتراوح ما بين 4 إلى 5 %. وبشأن عدد الوظائف التي خلقها خط الصهر السادس، أشار موري إلى أن خط الصهر السادس يساهم في خلق 500 وظيفة مباشرة في الشركة، في حين يعمل حتى الآن حوالي 3200 موظف، بنسبة بحرنة تبلغ 85%، متوقعاً أن يتم خلق ما بين 1500 و2000 وظيفة في الصناعات التحويلية في الشركات الجديدة التي سيتم تأسيسها للصناعات التحويلية. وحول بيع سعر الألمنيوم في السوق المحلي، قال موري:«يتم البيع على أساس سعر الألمنيوم في البورصات العالمية، وبناء على المنتج هنالك علاوة، وذلك ليكون كتسعيرة السوق العالمية». وبشأن مؤشرات السوق الحالية، قال موري: «إذا نظرتم لحجم العرض والطلب، فإن الطلب على الألمنيوم جيد للسيارات والطائرات والآيفون والأعمال الإنشائية، فنسبة الطلب على استهلاك الألمنيوم تنمو بنسب تتراوح ما بين 4 إلى 5%»، لكنه أوضح أن الأسواق تتأثر اليوم بالعديد من الأمور من بينها توتر التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وزيادة أسعار الفائدة، وأسعار السلع، وأسعار النفط التي تشهد ارتفاعا وانخفاضا. وأفاد أن السوق الأميركي يستهلك حوالي 6 ملايين طن متري سنوياً، إلا انه ينتج 800 ألف طن سنوياً، وهو أقل من إنتاج شركة ألبا في الوقت الراهن.

مشاركة :