الإمارات وتايلند والبحرين... إلى دور الـ 16 معاً

  • 1/15/2019
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

دبي - أ ف ب - بلغت الامارات المضيفة وتايلند والبحرين دور الـ16 من كأس آسيا 2019 لكرة القدم، أمس، بعدما حلت في المراكز من الاول الى الثالث في ختام منافسات المجموعة الثانية.وفي الجولة الثالثة الأخيرة، تعادلت الامارات مع تايلند 1-1، فيما فازت البحرين على الهند بهدف.وتصدرت الامارات بخمس نقاط امام تايلند (4) ورافقتهما البحرين (4 نقاط أيضاً) كونها ضمنت أن تكون واحدة من أفضل 4 منتخبات تحل في المركز الثالث بين المجموعات الست، فيما خرجت الهند بعدما اكتفت بثلاث نقاط.في المباراة الاولى، تقدمت الامارات عبر علي مبخوت (7) وعادلت تايلند بواسطة ثيتيبان بوانغشان (41).وفي الثانية، سجل جمال راشد هدف التأهل للبحرين في مرمى الهند في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء.وتستكمل الجولة الاخيرة من الدور الاول، اليوم، وستكون سورية أمام مهمّة معقّدة، عندما تواجه أستراليا حاملة اللقب، في العين، فيما تحلم فلسطين بتأهل تاريخي خلال مواجهة الأردن المنتشي بالصدارة في أبوظبي، ضمن المجموعة الثانية.وضمن الأردن الصدارة بـ6 نقاط، لأن استراليا، الوحيدة القادرة على اللحاق به، خسرت أمامه افتتاحا. ولا تزال منتخبات أستراليا وسورية وفلسطين قادرة على التأهل، ويملك «سوكروز» الأفضلية كون التعادل يضمن له المركز الثاني، علما بأن أي منتخب يحصد 4 نقاط سيبلغ دور الـ16 ولو من المركز الثالث.ويتأهل الأول والثاني في كل من مجموعة، فضلا عن أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث ضمن المجموعات الست في نظام يعتمد للمرة الاولى في البطولة بسبب رفع عدد المشاركين إلى 24.في المباراة الأولى، لا بديل لسورية عن الفوز لأن التعادل سيرفع رصيدها الى نقطتين بعد تعادلها مع فلسطين وخسارتها أمام الأردن، فيما يؤكد لها الفوز الوصافة ومواجهة ثاني المجموعة السادسة.وبعد دخولها بين المرشحين لتحقيق نتيجة إيجابية تعكس المشوار المميز في تصفيات مونديال 2018، عندما خسرت الملحق القاري بصعوبة أمام أستراليا، كان اداء سورية محبطا أمام فلسطين والأردن ودفع المدرب الألماني برند شتانغه سريعا الثمن بإقالته، واستدعي المدرب السابق فجر ابراهيم للقيادة.وفي ظل الانتقادات حول غياب التركيز، نقل الاتحاد السوري عن المدرب ابراهيم انه «حرص على تعزيز حالة الانسجام بين اللاعبين، واستعرض معهم عددا من لقطات اسلوب اللعب الجماعي والارتداد الهجومي والدفاعي». ويحمل المنتخب الصائم عن التهديف مع مهاجميه عمر السومة وعمر خريبين، والباحث عن تأهل أول الى الأدوار الإقصائية في 6 مشاركات، عبء منح جماهيره بارقة أمل، إذ يخوض أول بطولة قارية منذ اندلاع النزاع الدامي في البلاد.في المقابل، لن تغامر أستراليا أمام «نسور قاسيون» ولو أن التعادل يضمن لها وصافة، هي أقصى طموحاتها راهنا، خصوصا بعد تلميع صورتها وفوزها على فلسطين بثلاثية.واستعاد المنتخب الأوقياني شهيته التهديفية، وقال جايمي ماكلارين: «إذا نجحنا بالتسجيل مبكرا نفرض ايقاعنا وأسلوبنا»، فيما رأى أوير مابيل المولود في مخيم للاجئين في كينيا من أصول جنوب سودانية والذي رفع رصيده إلى 3 أهداف في 6 مباريات دولية: «أعتقد انني انطلقت الآن والمباراة المقبلة ستكون أفضل».من جهته، صرح المدرب غراهام أرنولد: «قلت بعد مباراة الأردن، عندما تخسر تتعلم، ونحن تعلمنا كثيرا. خضنا التدريبات لنحل مشكلة مواجهتنا بدفاع متكتل. والآن، سنخوض مباراة سورية بجهوزية هجومية».وتشارك أستراليا في البطولة بعد اعتزال نجميها تيم كاهيل وميلي يدينياك وإصابة النجوم آرون موي ودانيال آرزاني ومارتن بويل وماثيو ليكي المتواجد في التشكيلة.وبعد انضمامها إلى آسيا قادمة من أوقيانيا عام 2006، بلغت استراليا ربع نهائي 2007، ثم خسرت نهائي 2011، قبل أن تكمل مشوارها التصاعدي وتتوّج على أرضها في المحاولة الثالثة في 2015.وفي المباراة الثانية، تأمل فلسطين في الاستفادة من برودة حماسة المنتخب الأردني واحتمال مشاركته بتشكيلة رديفة، كي تحقق باكورة انتصاراتها في كأس آسيا وتبلغ الأدوار الإقصائية للمرة الأولى بعد مشاركة وحيدة في 2015.ويعزّز الآمال الفلسطينية عودة محمد صالح بعد انتهاء ايقافه اثر طرده ضد سورية.وفي غياب صالح، ارتكب دفاع «الفدائي» أخطاء عدة، بحسب المدرب الجزائري نورالدين ولد علي.وسيعوّل منتخب فلسطين مجددا على قاعدة جماهيره في الإمارات، والتي تغنى بها نظمي البدوي المولود في الولايات المتحدة: «حتى عندما كنا متأخرين بهدفين (أمام سورية) كانوا يقفزون ويغنون لفلسطين».في المقابل، وبعد البداية الصاروخية لـ«نشامى» الأردن، قد يتجه المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز الى اشراك البدلاء لمنحهم خبرة النهائيات واراحة الاساسيين.ويغيب عن التشكيلة نجم أبويل نيقوسيا القبرصي، موسى التعمري (21 عاما) بعد نيله انذارين، ويوسف الرواشدة وسالم العجالين للإصابة.ووصف بوركلمانز حالة لاعبيه، بالقول: «يستمتعون على الملعب وهذا مهم بالنسبة لي. هم أقوياء جسديا وذهنيا».ويأمل الأردن في استعادة مشواريه اللافتين في 2004 و2011، عندما بلغ ربع النهائي.

مشاركة :