السومة يتنازل عن شارة القيادة قبل ساعات من {موقعة الكنغر»

  • 1/15/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تنازل عمر السومة قائد منتخب سوريا عن شارة القيادة، عشية مواجهة أستراليا الحاسمة في دور المجموعات لكأس آسيا 2019 في كرة القدم، بحسب ما قال مدربه فجر إبراهيم في مدينة العين الإماراتية.كما حمل قائد المنتخب أحمد الصالح المدرب السابق برند شتانغه مسؤولية البداية المتعثرة في النهائيات الحالية، قبل إقالة الألماني وتعيين إبراهيم لإكمال المشوار القاري.ولم ينجح السومة، هداف الأهلي السعودي، بالتسجيل في أول مباراتين ضد فلسطين (صفر - صفر) والأردن (صفر - 2) ما وضع المنتخب السوري أمام ضرورة الفوز في مباراته الأخيرة كي يضمن تأهله إلى دور الـ16.وقال إبراهيم في مؤتمر صحافي في ملعب خليفة بن زايد: «تصرف رائع من لاعب كبير هو عمر السومة. لقد تنازل عن شارة قيادة المنتخب ووضعها بتصرفي. لقد قال لي الشارة لا تهمني بقدر أهمية لعبي لبلدي. هذا تصرف ينم عن مسؤولية، وأنا سعيد بما قام به، وهذا موقف يحسب له. كان موقفا عظيما أمام اللاعبين، وإدارة المنتخب قدمت له كل الشكر».ولم يفصح إبراهيم عن هوية اللاعب الذي سيحمل شارة القائد في المباراة أمام أستراليا، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن إبراهيم سحب شارة القائد من السومة بعد قدومه بدلاً من شتانغه.بدوره، حمل المدافع أحمد الصالح المدرب السابق شتانغه (70 عاما) مسؤولية البداية السيئة لـ«نسور قاسيون»: «أضع اللوم بنسبة 100 في المائة على المدرب السابق الذي لم يتمكن من إدارتنا بطريقة سليمة. الكابتن فجر كان دائما يحتوي اللاعبين ويديرهم بشكل صحيح».وتابع: «وجود الكابتن إبراهيم معنا أعطانا دافعا معنويا فنحن نعرف بعضنا البعض ونظام لعبه». وفسر إبراهيم النتائج السيئة لسوريا في البطولة بأن «عدم التوفيق كان العامل الرئيسي. وقد عملنا على العامل النفسي واللاعبون بقرارة أنفسهم غير راضين».وتابع: «تحدثت مع اللاعبين بشكل واقعي. وما هو إيجابي هو أني بدأت معهم بالتصفيات ولسنا غريبين على بعض. قادرون على التغيير ولو بفترة قصيرة».وعن مواجهة أستراليا، أضاف: «التحدي موجود أمام أستراليا لكن الرهبة لا. تشكيلة شبه مكتملة».وكان فجر إبراهيم قاد المنتخب الأول في تصفيات المونديال الأخير قبل إقالته في 2016، بالإضافة إلى أندية الشرطة السوري ودهوك والميناء العراقيين.وعن مواجهتي الملحق القاري مع أستراليا في تصفيات مونديال 2018 حيث تعادل المنتخبان 1 - 1 في ماليزيا المحتسبة كأرض لسوريا بسبب النزاع الدائر في البلاد منذ 2011، ثم فوز أستراليا إيابا بصعوبة 2 - 1 بعد التمديد، قال الصالح: «في 2017 للأسف لم أكن موجودا لإصابتي. شاهدت أستراليا في كأس العالم ونكن لها الاحترام. لكن هناك الكثير من الأسماء تم تغييرها ونحن قادرون على تحقيق الفوز». ولا بديل لسوريا عن الفوز كون التعادل سيرفع رصيدها إلى نقطتين فقط بعد تعادلها مع فلسطين وخسارتها الموجعة أمام الأردن بهدفين، فيما يؤكد لها الفوز بالوصافة، ومواجهة ثاني المجموعة السادسة (اليابان راهناً بفارق الأهداف عن أوزبكستان).وضمن الأردن الصدارة بست نقاط أمام أستراليا (3)، فيما تملك سوريا وفلسطين نقطة واحدة.

مشاركة :