اختتمت بنجاح كبير بطولة «جاري بلاير الخيرية»، التي أقيمت تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، في نادي «شاطئ السعديات للجولف»، بتنظيم من «مجلس أبوظبي الرياضي»؛ لدعم الأهداف الخيرية ل«مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة».وشهدت المحطة الإماراتية ل«سلسلة الجولف الخيرية» الرائدة، في اليوم الختامي، حضور جاري بلاير؛ أسطورة رياضة الجولف، ونجم بطولات «جراند سلام الكبرى»، إلى جانب كوكبة من أبرز مشاهير عالم الجولف، والرياضة والأعمال، وسط مشاركة 72 شخصية من محترفي وهواة الجولف؛ لجمع التبرعات لمصلحة مؤسسة «بلاير فاونديشن»، التي جمعت- حتى اليوم- أكثر من 64 مليون دولار للجمعيات الخيرية في مختلف أنحاء العالم.وتمكن فريق «إيدي بيبيريل»، حامل لقب بطولة «بريتيش ماسترز» من الفوز بلقب البطولة، وجوائز السلسلة المستوحاة من «شجرة الباوباب».وشهدت البطولة، التي أُقيمت في «عام التسامح» حفل استقبال في «متحف اللوفر» أبوظبي؛ حضره الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح إلى جانب أسطورة الجولف جاري بلاير، كما أقيمت مأدبة إفطار جماعية، بحضور بلاير، ومجموعة من نخبة لاعبي الجولف؛ مثل: توماس بيورن، وشوبانكار شارما، وشايان وودز، إلى جانب ممثلين عن الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية أبوظبي 2019، والجهة الراعية «موانئ أبوظبي»؛ لمناقشة قيم الشمولية والتنوع، التي تنطوي عليها هذه الرياضة، كما حظي الشباب والشابات من «مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة»، الجهة الخيرية المستفيدة من التبرعات، وفريق الأولمبياد الخاص للجولف، بلقاءات خاصة مع جاري بلاير وغيره من النجوم المحترفين قبيل الفعالية.بدوره، قال عارف حمد العواني، الأمين العام ل«مجلس أبوظبي الرياضي»: «تمثل بطولة «جاري بلاير انفيتيشنال»، فعالية بارزة بين البطولات الخيرية، التي تقام في دولة الإمارات، والعاصمة أبوظبي؛ لما تجسده من قيم أصيلة، وما تقدمه من عطاء كبير في مسيرتها الرائدة، كما تؤكد هذه البطولة في كل عام دورها الإيجابي، ورسالتها السامية، وما تعززه من شراكات مثمرة بين الرياضة والعطاء»، مضيفاً: نتقدم بالشكر؛ للدعم الكبير، الذي قدمته البطولة ل«مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة»، بما يرسخ مكانتها العالمية كواحدة من أهم البطولات الخيرية في العالم. وبهذه المناسبة، قال جاري بلاير أسطورة رياضة الجولف: «لطالما كانت أبوظبي من أحب الأماكن إلى قلبي، ولا سيما هذا العام؛ باعتباره «عام التسامح». وتواصل قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة اهتمامها الكبير، الذي أرسى نموذجاً يُحتذى به؛ للتعايش والتسامح، وسط تفاعل مميز لمجتمع أبوظبي، الذي يغمرنا مجدداً بروح العطاء والتفاني».