تفادي انبعاث 1.3 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون حول العالم كرَّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، الفائزين بجائزة زايد للاستدامة التي يتم منحها سنويا خلال حفل يقام ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، وتستقطب المبتكرين حول العالم ليكونوا جزءًا من مجتمع الرواد المتنامي، والذين يلتزمون بإحداث تأثير إيجابي. وتضمنت الجائزة 5 فئات مختلفة، في كل من الصحة، والغذاء، والطاقة والمياه، والمدارس الثانوية العالمية. وحققت «وي كير سولار» جائزة زايد للاستدامة في فئة الصحة، حيث أسهمت في ابتكار حقائب طاقة شمسية مصممة لتقديم خدمات الولادة الطبية. وعبَّر الفائزون لـ(أخبار الخليج) عن مدى سعادتهم بتحقيق الجائزة التي تُستلهم من إرث ورؤية الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في إرساء ركائز الاستدامة، مؤكدين أن ذلك يعتبر وسام فخر لهم ولبلدانهم التي يمثلونها. ونجحت «وي كير سولار» في مساعدة 1.8 مليون شخص وعقدت شراكات مع 45 منظمة مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية. ومن فئة الغذاء، حققت «سانكو» إنجازًا بتزويد مطاحن الدقيق في 5 دول شرق إفريقيا بـ150 آلة لتدعيم الطحين، وأسهمت بدور حيوي في إحداث تأثير إيجابي في حياة نحو مليون شخص من خلال تزويدهم بمصدر غذاء أكثر أمنا وصحة. أما فئة الطاقة، فكانت الكلمة لـ«بي بوكس» التي تعتبر من الشركات التي تحقق نموًا سريعًا، وقد نجحت في تركيب وتشغيل جهاز شمسي يحمل اسمها في عدة بلدان إفريقية، وأسهمت في إيصال الكهرباء النظيفة إلى أكثر من 675 ألف شخص بأسعار مناسبة، وتمكن من توفير 2.4 مليون دولار في تكاليف الحصول على الطاقة، وتشير البيانات المتعلقة بحجم تأثير هذا النظام إلى إيصال الكهرباء إلى 3 آلاف شخص جديد يوميا والإسهام في تفادي إطلاق قرابة 87 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا. وتمكنت «إيكو سوليوشن فور تومورو توداي» من تحقيق جائزة فئة المياه، والتي نفَّذت أكثر من 50 مشروعا في 5 بلدان، ما أتاح إيصال المياه النظيفة وخدمات النظافة والصرف الصحي إلى أكثر من نصف مليون شخص. أما فئة المدارس الثانوية العالمية فقد نالتها كل من مدرسة ذا إمباكت من غواتيمالا، وجمينازيوم جوذا من طاجكستان، والمدرسة الأمريكية في دبي، وأكاديمية القادة الإفريقيين من جنوب إفريقيا، وسيكمول من الهند، ومدرسة مونتينلوبا العالمية من الفلبين.
مشاركة :