ذي أوبزيرفر: تزايد رفض إقامة كأس السوبر الإيطالي في السعودية

  • 1/15/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية أن الاحتجاجات حول قرار عقد نهائي كأس السوبر الإيطالي في السعودية، تزايدت منذ اغتيال النظام للصحافي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول التركية قبل 3 أشهر.وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قرر يونيو الماضي الموافقة على صفقة بـ 20 مليون يورو؛ للعب نهائيات كأس السوبر الخميس المقبلة في السعودية، وهو قرار لم يثر معارضة تذكر، لأن هذه الكأس غالباً ما تجري فاعلياتها خارج التراب الإيطالي، إن لم يكن في مناطق غير متخيلة. وقالت الصحيفة إن نهائي كأس السوبر أقيم في ليبيا عام 2002 عندما اشترى معمر القذافي 6.4 مليون سهم في نادي يوفنتوس، كما أقيم النهائي أيضاً في كل من أميركا وقطر والصين، مشيرة إلى أن النهائي المزمع بين يوفنتوس وميلان في جدة السعودية، سيكون المرة السادسة خلال 10 سنوات التي تقام فيها المبارة خارج أوروبا. وأضافت الصحيفة أن المعارضة للعب نهائي كأس السوبر الإيطالي في السعودية، بدأت في الازدياد أكتوبر الماضي مع جريمة قتل خاشقجي؛ التي سلطت الضوء العلاقات السياسة والرياضية مع النظام السعودي. ونقلت عن لوكا لوتي -وزير الرياضة السابق في إيطاليا، وعضو البرلمان- قوله: «يجب أن نوقف قرار إقامة كأس السوبر في السعودية»، مضيفاً أن عالم الرياضة لا يمكن أن يتخلى عن التزاماته، «لكن المصالح الاقتصادية لا يمكن أن تغطي على ما حدث في سفارة الرياض باسطنبول». ودعا لوتي حكومة روما إلى استخدام كل الوسائل اللازمة، لمنع الكرة الإيطالية من توجيه ضربة ضد القيم والحقوق. وذكرت الصحيفة أن الجدل حول المبارة تراجع قليلاً حتى إصدار رابطة الدوري الإيطاليا «سيريا أيه» لتفاصيل التذاكر بداية العام، كاشفة عن وجود مناطق كبيرة من الاستاد مخصصة للنساء فقط؛ اللائي يسمح لهن فقط بالدخول إلى المقاعد المخصصة للعائلات. ورغم أن تذاكر مباراة جدة نفدت خلال ساعات، إلا أن الجدل اشتد في أعقابها، إذ أعرب ماتيو سالفيني -نائب رئيس الوزارء- عن حزنه وتقززه إزاء منع النساء من دخول الملعب إلا بصحبة أوصيائهم، مؤكداً عدم مشاهدته اللقاء، رغم كون أحد أشد متابعي ميلان. وأشارت «ذي أوبزيرفر» إلى أن منظمة «كوداكونس» -المعنية بالحقوق المدنية والمستهلكين- قد طلبت من متابعي ميلان ويوفنتوس عدم مشاهدة البث الحي للمبارة عبر شبكة «راي»، احتجاجاً على السياسات المخبولة التي تتبعها السعودية، والتمييز الحاصل ضد النساء هناك.;

مشاركة :