في خطوة قد تهدد وجود الاتفاق النووي الإيراني برمته، أعلنت طهران، أول من أمس، أنها بدأت في أنشطة أولية تمهّد لرفع نسبة تخصيب اليورانيوم فوق النسبة التي حددها المجتمع الدولي في البند الأول من الاتفاق الذي أُبرم عام 2015. بينما لوحت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، باستخدام القوة لردع أنشطة النظام الإيراني. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن بلاده باشرت «أنشطة أولية لتصميم» عملية حديثة لتخصيب اليورانيوم بـ20% لمفاعلها النووي الذي يبلغ عمره 50 عاماً في طهران، لافتاً «نحن على شفا» الاستعداد لأمر التخصيب، ولم يدل بتفاصيل أخرى. يُشار إلى أن الولايات المتحدة تبرّعت بالمفاعل الذي تحدث عنه صالحي لإيران عام 1967. ووضع البند الأول في الاتفاق النووي، الذي تبلغ مدته 10 سنوات، وضع حداً لتخصيب اليورانيوم لا يتجاوز عتبة 3.67%. ويمكن للدول استخدام اليورانيوم المنخفض التخصيب في محطات الطاقة النووية للأغراض السلمية، أما النسبة المرتفعة في التخصيب فتشير إلى أن الأمور تتجه نحو صناعة سلاح نووي. ويساعد اليورانيوم المخصب بنسبة لا تزيد على 5% في توليد الكهرباء، لكن المستويات التي تصل إلى 80-90% تعني صناعة سلاح دمار شامل. وتتقلص بدرجة كبيرة مسافة القفزة الفنية المطلوبة لتخصيب اليورانيوم إلى 90% اللازمة لصنع القنبلة النووية، بمجرد الوصول إلى نسبة نقاء 20% في اليورانيوم. وتضمن الاتفاق النووي الإيراني عدة شروط على طهران، بغية منعها من امتلاك سلاح نووي، مثل تقليل مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى 300 كليوغرام. من جهة أخرى، أثارت طهران غضب لندن إذ استدعي وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، أمس، السفير الإيراني بلندن، وذلك للمطالبة بمنح المعتقلة الإيرانية البريطانية نازانين زاغاري راتكليف، الرعاية الصحية الفورية. وقال هانت إن «استمرار اعتقال نازانين أمر مرفوض تماماً». إلى ذلك لوحت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، باستخدام القوة لردع أنشطة النظام الإيراني «إذا لزم الأمر»، مؤكدة متابعتها باستمرار للخطط والأنشطة والتهديدات في العالم كله. وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع الأمريكية ريبيكا ريباريك، في تصريح خاص لـ«العين الإخبارية» إن «البنتاغون» مؤسسة تخطط وتوفر للرئيس الأمريكي خيارات عسكرية لمجموعات التهديد المختلفة. 15 قتيلاً قتل 15 شخصاً ونجا راكب في تحطم طائرة شحن عسكرية في إيران، إثر انزلاقها عن مدرج واندلاع النيران فيها خلال هبوط اضطراري. وقال ناطق عسكري للتلفزيون الرسمي، إن الطائرة كانت محمّلة باللحوم من بشكيك عاصمة قرغيزستان عندما تحطمت قرب طهران، مضيفاً أن مهندس الرحلة فقط نجا من الموت. وقال ناطق أمير تاجيخاني، إنه كان على متن الطائرة 16 راكباً، 14 منهم عسكريون واثنان مدنيان. 15 لقوا حتفهم، مضيفاً أن راكباً واحداً هو مهندس الرحلة أصيب بجروح ويعالج حالياً في المستشفى. طهران - وكالاتطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :