تعاني مباني جامعة الباحة بالعقيق من الإهمال رغم حداثتها حيث لم يمضي على إنشائها الاسنوات قليلة بالرغم ممايردها من ميزانيات ضخمة يفترض أن تساهم في اختيار أفضل لمواد البناء وكذلك التنفيذ الجيد . ويؤكد التقرير التالي الذي يلقي الضوء على العديد من السلبيات وما يتبعها من نظافة وصيانة وخلافه من خلال معاناة يومية للطلاب حيث انعدام النظافة يظهر بشكل أوضح في دورات المياة والسبب في ذلك يعود إلى إهمال مسئولي الصيانة لواجبهم . وتكشف الصور التي تحصلت عليها “الباحه اليوم” وضع مبنى السنة "التحضيرية بالعقيق" إذ إن الأرضيات للمبنى متهالكة كما يظهر في الصور ودورات المياه فيها تفتقد للنظافة، وتجهيزاتها محطمة؛ إضافة الى وجود بعض التصدعات بالمبنى وتحطم بعض الأسقف كما هو واضح بإحدى الصور بسبب انعدام الصيانة التي يجب الالتزام بها إذ إنه يتم تخصيص ميزانيات كبيرة كل عام للصيانة. وقد شكى الكثير من الطلاب معاناتهم وقالوا: نضطر للذهاب خارج الجامعة عند أوقات الصلاة للوضوء وقضاء الحاجة أكركم الله . إضافة الى تكسر الأرضيات للمبنى مما يوقع كثير من الطلاب للحرج عند تعثرهم بها وسقوطهم كيف لا والجامعة لم يمضي على الدراسة بها الا اقل من عامين وان دل هذا فإنما يدل على رداءة المواد المستخدمة في البناء . مبدين في الوقت نفسه دهشتهم بسبب سكوت الجامعة على هذا الوضع. الباحة اليوم عرضت الموضوع على المتحدث الرسمي لجامعة الباحة الأستاذ سعيد بن أحمد الغامدي وقد تلقينا منه الرد التالي الموضوع: بشأن بعض الملاحظات على مبنى السنة التحضيرية السادة صحيفة الباحة اليوم سلمهم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود الاشارة الى الرسالة الالكترونية الواردة منكم بشأن التقرير المقدم من " فيصل الثنيان " المعنون بـ ( بالصور أرضيات مبنى جامعة الباحة السنة التحضيرية " متهالكة " ودورات المياه بلا نظافة ) ومرفق بالتقرير بعض الصور لأرضيات المبنى ولدورات المياه ولسقف بعض المرافق ... إلى آخر ما ورد بالتقرير. عليه أود التقدم بالشكر الجزيل لصحيفتكم الغراء على اهتمامها وتعاونها في كل ما من شأنه خدمة المصلحة العامة. وأود الإحاطة بما يلي: أولا: أن ما ورد بهذا التقرير والصور الملحقة به لا يمثل الواقع الحالي بمبنى السنة التحضيرية، فالصور قديمة كانت لمواقع تضررت من التفجير الذي حدث في وقت سابق بموقع مجاور تحت الانشاء، وتم معالجة تلك الاضرار في حينه والحمد لله. ثانيا: وبناء على ما ورد بالتقرير ورغبة من الجامعة في توثيق الواقع الفعلي بمبنى السنة التحضيرية، تم التنسيق مع مقام الامارة وجرى حضور سعادة محافظ محافظة العقيق وسعادة وكيل الجامعة وبعض المختصين – ورافق هذه اللجنة مندوب صحيفة العقيق الالكترونية – للوقوف على المبنى وتقييم الموقف الراهن به، على ضوء ما ورد بتقريركم الصحفي، للتأكد من مستوى النظافة في الممرات ودورات المياه، والصالات، وجميع المرافق، والتأكد كذلك من بقية الملاحظات الاخرى المشار اليها في ثنايا التقرير والصور الملحقة به، واتضح بعد الجولة: * أن حالة النظافة بمستوى عال جدا، مع تواجد العمالة المختصة بالنظافة والصيانة على مدار الساعة. * إلا أن هناك بعض الخلل الناتج عن سوء الاستخدام، وتقوم الجامعة بعملية الاصلاح والصيانة بشكل مستمر. * يوجد في الدور الثالث صالة لا يرتادها ابناؤنا الطلاب بها بعض العيوب الانشائية، والاتصالات جارية مع الادارة العامة للمشاريع بوزارة التعليم العالي لاستكمال صيانتها، إذ ان المبنى لم يستلم الاستلام النهائي.