ارتكبت شركة «كاثي باسيفيك» للمرة الثانية في أقل من أسبوعين هفوة في أسعار بطاقات الدرجة الأولى بعرضها بأقل بكثير من سعرها الفعلي. وعرضت «كاثي باسيفيك» على موقعها الرسمي صباح أول من أمس (الأحد) بطاقات من الدرجة الأولى بين لشبونة وهونغ كونغ مع توقف في لندن، بسعر1512 دولارا فقط بحسب صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست». وكان سعر رحلة مماثلة في الدرجة الأولى عبر فرانكفورت يكلف في الوقت ذاته 16 ألف دولار. وقال ناطق باسم «كاثي باسيفيك»: «نحن نبحث عن سبب ها الحادث داخليا وخارجيا». وأكدت الشركة ومقرها في هونغ كونغ أنها ستقبل بالبطاقات التي اشتراها «عدد قليل من الأشخاص» باسعار بخسة كما فعلت في المرة السابقة. ولم ترد الشركة فورا على اتصال لوكالة «فرانس برس» للحصول على تعليق مباشر. وكانت الشركة أثارت ضجة عشية رأس السنة عندما لاحظ أشخاص أن أسعار بطاقات السفر في درجة الأولى ودرجة الأعمال من فيتنام إلى الولايات المتحدة وكندا تباع عبر موقعها انطلاقا من سعر 670 دولارا. وتكلف رحلة كهذه عادة 16 ألف دولار في درجة الأولى و4 إلى 5 آلاف في درة الأعمال. وانتظرت «كاثي باسيفيك» يومين للإقرار بالخطأ ورفض ناطق باسمها تحديد عدد البطاقات التي بيعت بهذا السعر. وعانت «كاثي باسفيك» مشاكل خلال العام 2018. فهي تستمر بمواجهة منافسة كبيرة من شركات تعتمد اسعارا مخفضة في بر الصين الاساسي. وخسرت 33 مليون دولار في النصف الأول من السنة. وكذلك تعرضت لعملية قرصنة واسعة شملت بيانات مسافرين من بينها أرقام جوازات سفر وبطاقات ائتمانية.