أطلعت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مقرها "بيت التجار"، وفداً من السفارة الكينية في الكويت على خدمات قطاع الحاضنات المتخصصة في الإعلام والأعمال، وذلك خلال استقبالها مؤخرا، وفداً يضم السفير الكيني علي عباس، والسفير مايكل أويوجي مدير شؤون القنصلية في كينيا، بهدف التعرف على الخدمات التي تقدمها حاضنات الأعمال لتعزيز كفاءة ونمو المؤسسات، والاطلاع على طرق دعم الناشئين من رواد الأعمال.وفي هذا السياق، أكد النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على ضرورة التواصل مع الدول الصديقة لتبادل الخبرات والمعارف والمعلومات حول سبل تنشيط وتطوير ريادة الأعمال وقطاع المؤسسات الصغيرة، مشيراً إلى أهمية خلق وعي مجتمعي لدى الجيل الجديد من رواد الأعمال في مملكة البحرين، ليكون مُنتجاً، مُبدعاً ومحركاً لعجلة التنمية الاقتصادية من خلال إنشاء المشاريع الريادية بمختلف أنواعها.من جهتها، رحبت الشريك المؤسس لحاضنة "بروسكاي" ياسمين جمال بالوفد الكيني الزائر للجمعية، وتباحثت معهم فرص التعاون في قطاع المؤسسات الصغيرة وتبادل الخبرات في قطاع الحاضنات المتخصصة، موضحة أن حاضنة بروسكاي متخصصة في مجال الإعلام والإدارة، وتعمل على توفير المكان الأمثل للعمل، كما تشجع رواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة على حصولهم المعرفة والخبرة اللازمة لضمان عدم تعثرهم في مراحلهم الأولى، وتنمية مهاراتهم لتحقيق الأهداف التي يطمحون إليها.وخلال الزيارة، تعرف الوفد الكيني على أهم البرامج التدريبية والتثقيفية في مجالات الإعلام والأعمال التي تتواكب مع احتياجات المؤسسات لتطوير الاقتصاد، وورش العمل التي تقدمها الجمعية من خلال حاضنات ومسرعات الأعمال التابعة لها: مركز فاروق لتنمية المؤسسات، مركز ألواني لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بوابة البحرين لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحاضنة بروسكاي للأعمال، والتي دائماً ما تهدف إلى مساعدة الأفراد الجدد على فتح مشاريعهم وتنمية قدراتهم على المنافسة في سوق العمل. حيث أن تنظيم ورشاً تدريبية من هذا النوع يساهم في تطوير استراتيجيات عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفكرهم الإداري.من جانبه، أعرب الوفد الكيني عن بالغ شكره وتقديره لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدين سعيهم الحثيث إلى الاستمرار في التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية كينيا بهدف تطوير الحركة التجارية والاقتصادية بين البلدين.
مشاركة :