الجامعات السعودية.. وحلول التبريد المستدامة لخفض استهلاك الطاقة

  • 1/15/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اتجهت أغلب الجامعات السعودية إلى تنفيذ رؤية 2030 في خفض المعدلات المرتفعة لإستهلاك مصادر الطاقة “الكهرباء، المياه” قبل حلول موعد الرؤية، حيث يتوقع ارتفاع الاستهلاك المحلي إلى ثلاثة أضعاف، لذلك لجأت إلى حلول التبريد المستدامة في مختلف مرافقها الجامعية. ومن أهم متطلبات الجامعات في أنظمة التبريد، أن تكون أنظمة التبريد غير مستهلكة للطاقة الكهربائية والمائية، وهو ما أوضحه أحد الخبراء المتخصصين في القطاع، مؤكداً أن تلك التوجهات تتوافق مع رؤية المملكة 2030 في ترشيد استخدام الطاقة والماء. من جهته، أشار الدكتور مهند الشيخ؛ الرئيس التنفيذي لآل سالم جونسون كنترولز “يوركط، أن حلول التبريد المستدامة التي قدمت للجامعات السعودية حدت كثيرًا من استهلاك الطاقة والماء، الأمر الذي عزز من كفاءة محطات تبريدها، خاصة أوقات الذروة، وهو ما يدعم رؤية 2030 للحد من استهلاك الطاقة عبر استخدام التقنيات الحديثة. وذكر الشيخ، أن عمل آل سالم جونسون كنترولز، مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بدأ عام 1992، وتم تقديم حلول تبريد عالية الجودة لها؛ وبلغت القدرة التبريدية لمحطتها نحو 61,500 طن تبريد “ما يعادل 6150 شقة متوسطة”، ومن مميزات الحلول المقدمة لها، خدمات الصيانة الوقائية في فصل الشتاء؛ لتحسين كفاءة المبردات صيفًا، وجدولة عمليات التبريد، وفقًا لمتطلبات التحميل، بهدف توفير الطاقة أثناء وقت الذروة خلال فصل الصيف. وأوضح أنه تم تزويد محطة الجامعة بنظام التحكم في إدارة المباني (BMS) من Metasys، للتحكم في مباني ومرافق الجامعة؛ لضمان الاستخدام الأمثل للطاقة، مع الحفاظ على بيئة صحية ومريحة للطلاب وهيئة التدريس وكافة المنتسبين، كما يقوم النظام بتعزيز قدرة فريق الصيانة على متابعة عمل النظام بشكل دقيق واكتشاف وإصلاح الأعطال بسرعة، من خلال وحدات المتابعة الموزعة Distributed User Interfaces. وقال: “ولتعزيز كفاءة محطة تبريد الجامعة، تم استخدام تقنية “تخزين الطاقة الحرارية (TES)، والتي تقوم على تخزين الطاقة الحرارية، بحيث يمكن استخدام الطاقة المخزنة في وقت لاحق لتطبيقات التدفئة أو التبريد أو توليد الطاقة”. ويُعد مشروع الحرم الجامعي للطالبات، من أهم وأكبر مشاريع جامعة الملك سعود بالرياض، حيث تعاقدت الجامعة مع آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، منذ عام 2005؛ لتقديم حلول تبريد مستدامة تقوم على الحد من استهلاك الطاقة والماء لمحطة تبريدها، التي تبلغ قدرتها 20,140 طن تبريد، ووفرت لها 5 مبردات “تشيلرات” يورك ذات نظام تبريد مستخدم للمياه water cooled، حيث تعمل مع وحدات تكثيف “مكثفات” توفر كفاءة استهلاك الطاقة، وتخفض التكاليف المرتبطة بذلك، وتحد من الانبعاثات بطريقة ذكية، كما تم تزويد المحطة بـ 26 مبرد “تشيللر” يورك ذات نظام تبريد مستخدم للهواء air cooled. وأضاف الشيخ: “حرصت “آل سالم” على استخدام أحدث التقنيات في المبردات “التشيلرات” المستخدمة لتبريد محطة جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية (فرع الرياض)، لضمان الأجواء الباردة، وتم تزويدها بمجموعة متنوعة من المبردات، وهي 8 مبردات (تشيللرات) يورك ذات نظام تبريد مستخدم للمياه، و10 مبردات (تشيللرات) يورك ذات نظام تبريد مستخدم للهواء، بالإضافة إلى ذلك، حصلت الشركة على عقد تشغيل وصيانة بفريق مختص متواجد داخل الجامعة مكون من 16 فنيا ومسؤولا لضمان كفاءة التشغيل والتبريد، والتدخل المبكر في حالات حدوث أي عطل أو خلل، ومعالجة أي مشكلة قد تطرأ خلال فترة زمنية قصيرة، لتعود المبردات للعمل بكامل كفاءتها بسرعة”. وأوضح الشيخ أن الشركة زودت فرع الجامعة بجدة بعدد اثنين من مبردات “تشيلرات” يورك ذات نظام تبريد مستخدم للمياه، بقدرة تبريد تصل إلى 5,200 طن تبريد، وعقد صيانة وتشغيل بفريق مختص متواجد داخل الجامعة مكون من 4 فنيين ومسؤول. وعلى مدار 25 عامًا وفرت آل سالم جونسون كنترولز “يورك” حلول تبريد لجامعة أم القرى، وتبلغ قدرة محطة تبريد الجامعة نحو 29,520 طن تبريد، وزدوت المحطة بأنواع عديدة من المبردات “التشيلرات”. وذكر “الشيخ” أن الشركة نجحت في تزويد محطة تبريد جامعة طيبة بالمدينة المنورة، بـ 31 مبرد (تشيلر) يورك، من أصل 65 متواجدة داخل الحرم الجامعي. بالإضافة إلى تزويدها بأكثر من 200 وحدة مناولة الهواء (صنعت محليًا بمصنع يورك بجدة)؛ تتمتع بكفاءة تدفق هواء في جميع أنحاء المباني الجامعية لضمان بيئات صحية ومريحة، وتوفير مستويات عالية من الأداء والكفاءة، مع الاحتفاظ بجودة الهواء ومستويات الضوضاء وراحة الأفراد داخل المباني. وبحسب الدكتور مهند الشيخ، قدمت آل سالم جونسون كنترولز حلول تبريد لجامعة الملك عبدلله للعلوم والتقنية، حيث بدأ العمل على المشروع في عام 2005، حيث زودت بـ 9 مبردات يورك ذات الطرد المركزي ثنائية المراحل، بقدرة تبريد تصل إلى 45,000 طن تبريد، بالإضافة إلى عقد صيانة وتشغيل بفريق مختص مكون من 16 فنيا ومسؤولا، كما كلفت الجامعة آل سالم جونسون كنترولز (يورك) بتركيب نظام إدارة المباني .(BMS)الحصول على الرابط المختصر

مشاركة :