وزيرة الصحة: علاج فيروس سى يتكلف من 28 لـ 80 ألف دولار للمريض بالخارج

  • 1/15/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الوزارة تسعى حاليا إلى نقل تجربتها الناجحة في القضاء على قوائم الانتظار، إلى الدول الأفريقية، وكذلك الدول الأوروبية، مشيرة إلى أن عددا من الدول الأوروبية طلبت التعرف عليها والاستفادة منها. وأضافت "زايد"، خلال كلمتها في اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم، الثلاثاء، لعرض خطة واستراتيجية وزارة الصحة بدول أفريقيا: "نحن نسعى أيضا لتوحيد شروط تسجيل الدواء المصرى، بدول حوض النيل، وذلك بهدف تسهيل انتشاره وتداوله بمختلف الدول الأفريقية". واستعرضت خطة وزارتها نحو أفريقيا، مؤكدة أن "علاقتنا بأفريقيا مدروسة جدا، وأن وزارتنا تعمل عبر شقين تجاه أفريقيا، أولهما الشكل المؤسسي المعد مسبقا، والثانى هو ما يتعلق بما يستجد من أعمال مثل أحداث الفيضانات التي وقعت في السودان مؤخرا، حيث أرسلنا أكثر من 14 طن أدوية للسودان". وقالت خلال استعراضها الشكل المؤسسى لجهود الوزارة: "لدينا مراكز ومستشفيات ثابتة في أفريقيا، يتم تشغيلها بمعرفة وزارة الصحة، وأيضا قوافل علاجية منظمة بالتعاون مع وزارة الخارجية، وكذلك تشغيل مركز للكلى بأفريقيا، ونستضيف أشقاءنا الأفارقة في زمالة البورد المصرى".وأضافت: "هناك أيضا منح علاجية منظمة للسودانيين في شمال السودان وجنوبه، وتم إرسال ٢٠ طن أدوية مؤخرا، كما تم تنظيم معرض لشركات الأدوية المصرية على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للسودان، وتم تنظيم دورات تدريبية من أساتذة الطب المصريين، لتدريب أبناء السودان، وإرسال سيارات إسعاف مصرية لتدريبهم"، مشيرة إلى أن هناك رد فعل إيجابيا بعد مبادرة الرئيس، وكان هناك عقود تأمين صحى بعد الزيارة مع المؤسسات المصرية، لعلاج السودانيين في مصر. وأكدت الوزيرة أن الفترة المقبلة ستشهد تغيير فلسفة التدريب، حيث سيتم دعوة الأطباء السودانيين للتدريب داخل مصر، وذلك سيكون له أثر إيجابى أعلى. وأشارت إلى ضرورة العمل على البناء على المبادرات المصرية، مثل حملة "١٠٠ مليون صحة"، وحملة القضاء على قوائم الانتظار، لأنها من أهم التجارب التي نريد نقلها الى دول حوض النيل، مضيفة: "تقدمنا بمقترح لعلاج الأفارقة من فيرس سى وبى، وهو ما سيكون فرصة لنشر الدواء المصرى، وفتح أسواق له، حيث يعد ذلك فرصة لتصدير الدواء بأفريقيا، وفرصة لعلاج مليون مصاب بفيروس سى بدول حوض النيل".من جانبه، طالب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الأفريقية، بتعظيم الدور المصري، من خلال تنظيم حملات لتمويل توفير علاج الفيروس بأفريقيا، وشحنها للدول التي بها إصابات على حسب عدد تلك الحالات. وعقبت الوزيرة، قائلة: "إن جرعة العلاج من فيروس سى ، تتكلف بالخارج ما بين ٢٨ ألف دولار، و٨٠ ألف دولار للمريض الواحد، ولكن في مصر تم تخفيض تكلفته، وأنها بالفعل تتواصل مع المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية لتوفير تكلفة الدواء لهذه الدول".

مشاركة :