أكد وزير التجارة والصناعة، عمرو نصار، أهمية دعم رؤى المشروعات متناهية الصغر، من أجل دعم المواطن، مؤكدا أن الرؤية لديهم في هذا الشأن تتضمن ضرورة تحويل المواطنين إلى منتجين قائلا: "عايزين نحول الـ100 مليون مواطن إلى منتجين.. بنشوف ناس كتير قاعدة ومش بتتحرك وهي صحتها تهد جبل، ومن ثم لا بد من التحويل لمنتجين ودعم الدولة وهذه أمنية ورؤية لنا".وأضاف أن رؤية العمل في مخططات المجمعات الصناعية تتم وفق ضوابط محددة، وتم الانتهاء من 13 مجمعا بمناطق مختلفة، وسيتم النظر لصعيد مصر، خلال الفترة المقبلة، بشأن إنشاء مجمعات جديدة بمختلف محافظاته تدعم رؤية التنمية الصناعية به، ومن ثم تقليل هجرة العمالة إلي القاهرة.جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة الصناعة والتجارة، مع لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى مشاركته فى لقاء رئيس الجمهورية، مع محافظة الوادي الجديد، والقيادات التنفيذية والشعبية، وتمت المناقشات حول فرص عمل المجمعات الصناعية هناك، ومن ثم طرحت الأفكار حول الاستفادة من التمور في العديد من الصناعات الغذائية منها البسكويت والكيك، ومن ثم تصديرها، وأيضا جريد النخيل والاستفادة منه في العديد من الصناعات.ولفت وزير التجارة والصناعة، إلى أن هيئة التنمية الصناعية سيكون لها دور كبير خلال الفترة المقبلة، بدعم هذه المجمعات الجديدة، والاستفادة منها وتطويره، حيث تكون مهامها التنمية الصناعية الحقيقية على أرض الواقع، وليس تطوير العقار الصناعي دون نتائج واقعية على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الهيئة أصبح لها رئيسًا جديدًا وتم التنسيق معه من أجل رؤى وأفكار جديدة للتنمية الصناعية علي أرض الواقع.وبشأن جدوى بعض المشروعات والأفكار التي تعرض من جانب الشباب، قال نصار: "لا بد من جدوى حقيقة لأي مشروع يعرض وعدم إعداد دراسات الجدوى لبعض المشروعات كانت سبب رئيسي للتعثر.. ومن ثم لا بد من دراسة جدوى لأي مشروع يعرض، خاصة أن الأفكار قد تكون غير متماشية مع السوق المحلية".