عبدالحكيم شار- سبق- الرياض: طالب نائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، المهندس نظمي النصر، بدعم دراسة تجنيس العلماء المتفوقين بالجامعة، مشيراً إلى أنها تعتبر نموذجاً أكاديمياً بحثياً جديداً على مستوى العالم. وكشف النصر عن شروع الجامعة في تأسيس أكثر 35 شركة قيد الإنشاء، يملك بعضها أساتذة وطلاباً وتعود للجامعة حقوق البراءة والاختراع. وقال في محاضرة بعنوان جامعة الملك عبدالله وعلاقتها بالمجتمع ألقاها ضحي أمس الأول السبت بمركز حمد الجاسر الثقافي بحي الورود شمال الرياض تحت إدارة الدكتور علي القرني: نظام تأسيس الشركات في المملكة لم يصل إلى مرحلة يساعد علي تطور اقتصاد المعرفة. وأضاف: الجامعة وصلت الآن منتصف الطريق فبعد سبع سنوات سيصل عدد الطلاب إلى ألفي طالب وعدد الأساتذة إلى 250 أستاذاً جامعياً. وأردف: جامعة الملك عبدالله للعلوم نموذج أكاديمي بحثي جديد في العالم حيث تنفرد باقتصارها علي برامج الدراسات العليا ماجستير ودكتوراه فقط. وعن فكرة منح العقول المتميزة والعلماء النابغين بالجامعة الجنسية السعودية قال النصر: هذا قرار وطني وسيادي والجامعة تدعم هذه الفكرة الممتازة التي يجب أن تُدرس في المملكة حيث إن دولة قطر لديها نظام تجنيس لبعض العلماء المتفوقين. وأضاف: الغذاء والماء والطاقة والبيئة تعد المحاور الرئيسة للجامعة حيث يتم التركيز عليها لكونها تصب في صالح الاقتصاد السعودي خصوصاً والبشرية عموماً، والسعودية تتميز بوفرة الطاقة الشمسية لديها مما بجعلنا الدولة رقم واحد على مستوى العالم، لذلك نبحث في الجامعة عن وضع حلول لجعل المملكة قائدة العالم في مجال هذه الطاقة. وأشار إلى أن الجامعة لديها 135 أستاذاً تتركز جهودهم على الهندسة والعلوم والتكنولوجيا والبحث. وقال نائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: أوروبا وأمريكا واليابان وكوريا والدول المتقدمة ترى في الجامعة طفرة علمية عالمية ونموذجا جديدا ناجحا يجب أن يدرس. وأضاف: رغم اهتمامنا بالنشاط الإعلامي إلا أننا غير مكثرين بالظهور الإعلامي لأننا نحرص أكثر على الإنجازات الحقيقية والوعود التي يستحق المواطن السعودي أن تتحقق. وشدد نائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس نظمي النصر على أهمية الاقتصاد المعرفي لكونه أفضل طريقة لتنويع الاقتصاد السعودي المعتمد علي البترول بحيث تتحول الاكتشافات إلى شركات ومصانع.