شدد الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا على جمييع مديري الإدارات بحث المكتبات بالمساجد وعدم السماح بوجود كتب تدعوا إلى التشدد أو ما يتعارض ووسطية الدين وبحث المكتبات بحثًا دقيقًا ورفع الكتب المخالفة وتتحمل كل إدارة مسئوليتها فى إبعاد هذه الكتب من المساجد.وأكد "سلامة" على استمرار القوافل الدعوية بشأن حملة أخلاق النبى "محمد" وفق الموضوعات المعلنة على موقع الوزارة.ولفت وكيل أوقاف المنيا إلى أن حصر المساجد المحتوية على أضرحة وتشديد الحراسة عليها لمنع أي تعديات، وحددت يوم 20 من الشهر الجاري موعدا للانتهاء من الحصر علي أن تتحمل كل إدارة مسئوليتها في ذلك.وشدد "عبد الرازق" علي ضرورة تقنين ملحقات المساجد ومتابعة النشاط لما يتم تقنينه والإلتزام بالنشاط المستأجر من أجله واتخاذ الإجراء اللازم عند المخالفة وضرورة حصر الملحقات التى لم يتم التقنين لها وغلقها والإعلان عن تأجيرها لمن يرغب مع اتخاذ كافة الإجراءات حفاظًا على المال العام لأن مال الأوقاف الذى هو أمانة فى أعناق الجميع.كما قال الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا إن الموظف الذي يضبط فى قضية ويتم حجزه بقسم الشرطة رسميًا لا يعود إلى العمل بعد خروجه إلا عن طريق الوزارة ويجب تحرير مذكرة تفصيلية بالواقعة وترفعها إدارة الشئون القانونية بالمديرية وهذا يتطلب المتابعة الدائمة والمرور على أرض الواقع لمتابعة العاملين بالمساجد ومن يخالف ذلك يُعرض نفسه للمسائلة القانونيوقال "عبد الرازق" انه من الضرورة إعداد قاعدة بيانات بالإدارات لجميع العاملين ومطابقتها بالواقع بتحديثها بما يطرأ عليها من تنقلات أو إنتدابات أو أى تغييرات، ومتابعة الموظف وتحديث صحيفته بتدوين كل ما يطرأ سواء بالدرجة الوظيفية والتغيرات المالية والتنقلات وتحرى الدقة عند تحرير إستمارات الصرف للمستحقات المالية حتى لا يحدث إزدواجية صرف حفاظًا على المال العام.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وكيل وزارة الأوقاف بمديري الإدارات الفرعية بحضور مدير الدعوة الشيخ حسانين عبدالحكم حسانين.