قال محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب: إن المفرقعات والمتفجرات أصبحت وسيلة تستهدف أي مكان حيوي في مصر، لذلك يجب على وزارة الداخلية أن تمتلك منظومة قوية من أجهزة الكشف عن المفرقعات، وتقنيات حديثة للتعامل مع الأجسام الغريبة، وكاميرات ذكية للكشف عنها، حيث يتم تفادى الانفجار قبل وقوعه.وأضاف في بيان اليوم الثلاثاء، أن التقنيات الحديثة من الأولويات التي يجب التركيز عليها في الوقت الحالي، نظرًا لزيادة العمليات التفجيرية باستخدام السيارات المفخخة، أو العبوات الناسفة، فضلًا عن استعدادات مصر لاستضافة كأس الأمم الأفريقية، التي ستعد بمثابة بوابة لعودة السياحة كاملة وعودة الثقة لدى شعوب العالم بأن مصر آمنة 100%.وتابع: من المعروف أن مواجهة هذه الأساليب في معظم بلاد العالم، ولدى أكبر الأجهزة الأمنية الدولية "مستحيل" منعها، لكن يمكن الحد منها بوسائل وأجهزة حديثة، وهناك "ريبوتات" تتعامل مع الأجسام الغريبة في مكان الحادث، كما في الغرب وبعض الدول وليس الإنسان العادي، حرصًا منهم على عدم تعريض حياته للخطر، مناشدًا رئيس الوزراء سرعة التحرك وإعطاء توجيهات لوزارتى الخارجية والمالية بسرعة التعاقد على شراء أحدث معدات الكشف والتعامل مع المتفجرات.وأكد أن مصر تواجه حربًا شرسة من الإرهابيين الذين يستخدمون أسلحة ومتفجرات للنيل من عزيمة الشعب ورجال الشرطة والقوات المسلحة، واستهداف دور العبادة وكافة المؤسسات بالبلاد، وفى كل حادث يستشهد مواطنون أبرياء، جراء تلك المتفجرات التي لم تعد بدائية الصنع، وذات تقنيات عالية.
مشاركة :