الإماراتي عبد الخالق عبد الله يثير حفيظة السعوديين بـالرمز 971

  • 1/15/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي / الأناضول أثار الأكاديمي الإماراتي البارز عبدالخالق عبدالله مجددا حفيظة نشطاء سعوديين على منصات التواصل، الثلاثاء، إثر قوله إن بلاده باتت "الأهم" في المنطقة. وقال عبدالله، المستشار السابق لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن "البعض يستكثر القول إن 971 (مفتاح الاتصال بدولة الإمارات) الرمز الدولي الأهم بالمنطقة". وأضاف مدللا على صحة وجهة نظره: "أبوظبي تستقبل رؤساء أرمينيا والمالديف ومونتنغرو ونامبيا ووزير دفاع أستراليا والمبعوث الخاص للرئيس الصيني، والقائمة تطول، وموسم الهجرة إلى دولة الرمز الدولي 971 مستمر". وقبل يومين، قال عبدالله، في تغريدة أخرى، إن بلاده استقبلت "رؤساء موريتانيا ومنغوليا ومالي ورئيس وزراء أوغندا ورئيسة الاتحاد البرلماني الدولي ووزير التجارة الياباني ووزير خارجية أمريكا ووزير خارجية عمان وأمين مجلس التعاون وقائد القوات الأمريكية في أفغانستان". وتابع: "البعض يستكثر القول إن 971 الرمز الدولي الأهم بالمنطقة". واعتبر مغردون سعوديون تغريدات الأكاديمي الإماراتي استفزازا للمملكة، التي تعد الجار الأكبر والشريك الرئيسي للإمارات، في عملياتها العسكرية باليمن. إذ شن مغردون سعوديون هجوما على عبدالخالق عبدالله بسبب تغريداته. وفي هذا الصدد، قال حساب يحمل اسم هلال الظويهر على "تويتر": "لا نختلف في أهمية ومكانة دولة الإمارات الحبيبة، ولكن لعل أهميتها تأتي بعد هذا الرمز 966 (مفتاح الاتصال بدولة السعودية)". فيما أوضح حساب يحمل اسم محمد العلويط على "تويتر" أن "الإمارات غالية على قلوب السعوديين، هي دولة مهمة جدًا، لكن تظل عاصمة القرار العربي هي الرياض، وهي الأهم، ولا نقاش على ذلك". وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها الإماراتي عبد الله حفيظة السعوديين؛ حيث فعل الأمر ذاته في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ بسبب تغريدة على "تويتر" اعتبر فيها أن "الإمارات" باتت "مركز الثقل الجديد في العالم العربي". إذ قال آنذاك: "حتى وان استمر البعض في تحريضه وانزعاجه وحقده وعدم تصديقه، فإن الحقائق على أرض الواقع والمسؤوليات الضخمة التي تتحملها الإمارات حاليا تجاه الأمة العربية تشير أن وطن زايد الذي سيحتفل في 2 ديسمبر بمرور 47 سنة على استقلاله اصبح مركز الثقل الجديد والنجم التنموي الصاعد في الفضاء العربي". واستغرب البعض تناقض تلك التغريدة مع تغريدة أخرى للأكاديمي الإماراتي، قبل 8 أشهر، اعتبر فيها السعودية مركز الثقل العربي. إذ غرد، في 19 مايو/ايار 2017، قائلا: الرياض مركز الثقل الجيوسياسي العربي والإسلامي تستعد لاستقال الرئيس الأمريكي ترامب غدا". كما أثار حفيظة السعوديين في مناسبة أخرى بتاريخ 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ عندما دعا، عبر تغريدة، لإطلاق سراح هتون الفاسي، إحدى أبرز الناشطات الموقوفات في المملكة على خلفية اتهامها بـ"التخابر لصالح جهات خارجية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :