كرم مؤتمر الأشعة التداخلية Meet Symposia فى دورته الثالثة، والمنعقدة بأحد فنادق القاهرة الكبرى اليوم، الثلاثاء، عددا من الأطباء المصريين المبتكرين ممن لديهم خبرات متعددة فى مجالات الأشعة، تقديرا لجهودهم فى مجال الصحة.جاء على رأس المكرمين الدكتور طارق الدياسطى، رئيس قسم الأشعة التداخلية جامعة المنصورة، وأستاذ أحمد سامى، رئيس قسم الأشعة العامة بقصر العيني، والأستاذ الدكتور أحمد الدري، رئيس وحدة الأشعة التداخلية بجامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور محمد مصطفى، وزير الصحة الأسبق، ورئيس قسم الأشعة التداخلية بقصر العينى وأناب عنه وتسلمت تكريمه الدكتورة سلوى محمد فتحى إسماعيل، أستاذ الأشعة التداخلية بطب قصر العينى، والأستاذ الدكتور محمد حسني، رئيس قسم جراحة الأوعوية بقصر العيني، والأستاذ الدكتور إكرام حامد، رئيس قسم الأشعة العامة بمعهد الأورام، وذلك بجانب المكرمين من الأطباء الأجانب وهم الأستاذ الدكتور Brian Stainken، رئيس الجمعية الأمريكية للأشعة التداخلية سابقا وررئيس القسم الدولي بها حاليا، والأستاذ الدكتور Karem Valgy، رئيس قسم الأشعة التداخلية بجامعة واشنطن بسياتل.من جانبه، قال الدكتور وائل سعد، رئيس قسم الأشعة التداخلية بجامعة ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، إن الأشعة التداخلية بديلة ناجزة عن العمليات الجراحية لأمراض كثيرة، منها الأورام الليمفية وتضخم البروستاتا وأورام خبيثة فى الكبد والبنكرياس والكلى، وكذلك الأورام الحميدة فى الكلى.وأضاف سعد: "الأشعة التداخلية معروفة فى العالم منذ ٤٥ عاما، وفى مصر منذ ٢٥ سنة وبدأت تتطور بشكل كبير، فى آخر عشر سنوات، وتهدف إلى علاج الأمراض المستعصية ولا سيما الأورام".وتابع: "هناك دول كثيرة تعتمد على الأشعة التداخلية فى السياحة العلاجية مثل نيجيريا، ومن أكثر الدول المتقدمة فى هذا الصدد أمريكا وفرنسا".يذكر أن مؤتمر الأشعة التداخلة يشارك فيه أكثر من 500 طبيب مصري تحت شعار "مؤتمر كل أطباء مصر"، بحضور عدد من رؤساء الجامعات، بالإضافة إلى أطباء متخصصين فى الأشعة التداخلية من مختلف أنحاء العالم، انطلاقا من دعم الدولة للأفكار الشبابية.