الجيش الوطني الليبي يتجه جنوبا لحماية مواقع نفطية

  • 1/15/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء، عملية عسكرية في جنوب البلاد لتأمين منشآت النفط والغاز وقتال الجماعات الإرهابية. ويقود حفتر، الذي تقع قاعدة سلطته في مدينة بنغازي في الشرق، الجيش الوطني الليبي، الذي يسيطر على شرق البلاد وموانئ نفط رئيسية في المنطقة. وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، للصحفيين في بنغازي، “نعلن انطلاق عملية العسكرية لتحرير الجنوب”. وأضاف أن من أهداف العملية حماية شركات النفط المحلية والأجنبية وقتال تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، والتصدي للهجرة غير الشرعية. ولم يقدم تفاصيل تذكر أخرى عن العملية، وقالت مصادر عسكرية أخرى لرويترز، إن العديد من وحدات الجيش الوطني الليبي تحركت في الأيام الأخيرة من بنغازي إلى سبها أكبر مدن الجنوب. ويقع حقل الشرارة، أكبر حقل نفط في ليبيا، في جنوب غرب البلاد، على بعد أكثر من 200 كيلومتر من سبها. وأُغلق الحقل منذ ديسمبر/ كانون الأول بسبب احتجاجات أفراد القبائل وحراس تابعين للدولة يطالبون بدفع رواتبهم وتطوير المنطقة. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت قوات الجيش الوطني الليبي متجهة إلى الشرارة، ولم يتأثر حقل الفيل النفطي الأصغر حجما والواقع في المنطقة نفسها بالاحتجاجات. وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، مصطفى صنع الله، إنه لن يعيد فتح حقل الشرارة الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 315 ألف برميل يوميا دون ترتيبات أمنية جديدة، لكنه لم يحدد نوع هذه الترتيبات. وواجهت المؤسسة، ومقرها طرابلس، صعوبات في إبقاء إنتاج البلاد من النفط مستقرا، لأن الجماعات المسلحة ورجال القبائل كانوا كثيرا ما يتسببون في إغلاق حقل الشرارة وحقول أخرى. ويتراوح الإنتاج الليبي حول مليون برميل يوميا مقارنة مع 1.6 مليون برميل يوميا قبل انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بحكم معمر القذافي وأدخلت البلاد في حالة من الفوضى.

مشاركة :