قال الدكتور محمد منظور، رئيس جمعية من أجل مصر: إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر خلال الأيام المُقبلة لها أبعاد محورية هامة خاصة مع التغيرات التي تشهدها المنطقة خلال الفترة الأخيرة وتأتي أيضًا في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى أنها فرصة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين مصر وفرنسا. وقال منظور، إن العلاقات المصرية الفرنسية الدبلوماسية شهدت تطورات ملحوظة في السنوات الماضية وانعكس هذا بتوقيع عدد من الاتفاقيات العسكرية بدعم الأسطول العسكري المصري بأحدث القطع البحرية والجوية الفرنسية، مُؤكدًا أن الزيارة ستناقش العديد من الملفات المشتركة بين البلدين أهمها التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية فيما يخدم مصلحة الشعبين المصري والفرنسي، مُشيرًا أن الزيارة ستطرق أيضًا إلى مناقشة آخر تطورات الملف السوري وذلك عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، بالإضافة إلى توحيد جهود البلدين بشأن ملف مكافحة الإرهاب. وأكد رئيس جمعية من اجل مصر، أن أحد أهم الملفات التي ستضمنها الزيارة، هو مناقشة سبل وآليات ضخ استثمارات فرنسية جديدة على أرض مصر.