قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق: إن رواية الغرق تدور أحداثها حول حالة القهر وحالة الونس، في المجتمع السوداني المعروف بحالة الونس التي تتسم بالطمأنينة، ولكنها تغلف من الخارج بحالة القهر.وأضاف عبدالحميد، أن تقسيم الرواية يعود إلى زمن انقلاب جعفر النوميري، ثم اتجه الروائي إلى الصراع أو المنافسة في الرواية بين عائلة الناير متوارثي العمودية وبيت البدري وما بينهم من اختلافات بالرغم من احتمالية وجود تحالفات سياسية واتصالات اجتماعية بدون اي مشكلة بينهم.جاء ذلك خلال حفل إطلاق رواية "الغرق" الصادرة حديثًا عن دار العين للنشر للكاتب الروائي حمور زيادة، بحضور الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، والمنعقدة الآن بمقر الدار في وسط البلد.