فتاةٌمُراهقةٌودولةٌفيسِناليأس…!د/سلمانحمادالغريبي مراهقةٌ في عز وعنفوان شبابها…أغرتها ملاهي الحياة الزائلة…والاماني الواهية…والكلاب النابحة…طرية لاتفقه شيئاً في امور الحياة والسياسة ودهاليسها القذرة…أغروها بمالٍ او كلامٍ معسول لاينفع ولايدوم…لأغراض سيئةٍ ودنيئةٍ من نفوس حاقدةٍ مريضة…لادين لهم ولا ملة ولا كرامة او شرف…واعانوا شيطانها عليها فَغَلبها واستفرد بها…فتركت دينها وأهلها ووطنها اعز ماتملك دون وعيٍ منها…فهل تعتقدون أنهم لها بعد ذلك حافظون…؟!لا…والله…فلا حافظ ولا حامي إلا الله ثم رضى الوالدين ودفء الوطن…فمن ترك اعز مايملك…سوف يفقد لامحالة اعز مايملك لما بقي معه…!وسوف يندم يوم لاينفع ندم ويصرخ بأعلى صوته ياليت إلي حصل ماكان…!نزوة شيطانية لمراهقة لا عقل لها بتحريض شيطاني خفي من بعض بني الإنسان بعد ان أغووها ووضعوا لها سم قاتل في عسلٍ مغشوش ظاهره حالي وباطنه مُرٌ علقم ونار تكوي وضياع وتشريد وإهانة وحرمان…كُل هذا من أجل ماذا…؟!لإغواء أبنائنا وبناتنا وإفسادهم وإبعادهم عن نهجنا وتربيتنا الإسلامية الحقة وحياتنا السعيدة التي هي طريقنا للجنة او حقدٌ دفين وتصفية حسابات بطرق غبيةٍ وواضحة للعيان وتسليط سهامهم القذرة تجاه أبنائنا وبناتنا وهم في مقتبل العمر ولاحول لهم ولا قوة ولاتجارب في الحياة لايفقهون ولايعون مايقولون ويفعلون…ولكن بعون الله وقوته سوف يعودون في يوم من الأيام لا محالة ويدركون مدى الخطأ الذي ارتكبوه ويعرفون من كان وراء ذلك فيكون عقابهم عكسي ومنكم سوف ينتقمون…!فتلك هي الحياة يوم لك ويوم عليك ويوم كفاك الله شره….!فالأستقبال الذي حضيت به مراهقتنا الصغيرة هداها الله وأصلحها واعاد لها صوابها والمزيف والغريب وعلى مستوى وزيرة خارجية وغير مسبوق وامام كاميرات المصورين والصحفين كان كل ذلك لمآرب سيئة وواضحة ومكشوفة في نفوسهم لمراهقة لاتفقه شيئاً في سياسات الدول وتفكير شيطاني ودعم خفي هربت من حضن امها وابيها ووطنها الذي بعد الله سوف يحميها فانتظروها بعد عام او عامين من الآن ستجدونها تجوب الشوارع كالكلاب الضالة الجائعة تبحث عن الرذيلة والدولار وتتمنى العودة لوطنها لتسجد على ارضه وتسلم على ترابه…ولسوف تعلم متأخراً ان لوكان لكندا خيرا فيها لكان أولى بها لمواطنيها فهي تعج بمئات الألوف من الاطفال والنساء وكبار السن المتشردين في شوارعها من البؤس والتشرد والحرمان مُفترشين الأرصفة وتغطيهم السماء في بردٍ قارص يصل احياناً للهلاك…وإن هؤلاء كما وصفتهم الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تحركاتهم لدوافع سياسية بحتة وليست إنسانية لبني الإنسان كونها تُحجم عن مساعدة مواطنيها في تلك الظروف القاسية الصعبة وإستقبال اللاجئين الحقيقيين الذين هم في امس الحاجة والعوز لإحتضانهم وتركتهم يموتون في عرض البحر وفي الصحراء في حين تستقبل الفتيات الجانحات المراهقات المتمردات على اسرهن…فسبحان الله على مثل هؤلاء البشر يدعون الشرف والفضيلة ومساعدة الآخرين كذباً وزوراً وبهتان وبلادهم ومايحدث فيها خير دليل وبرهان على كذبهم وتزويرهم وخلطهم الأوراق بعضها ببعض وهم مفضوحون واضحون وكأنهم لايشعرون قمة الغباء والإنحطاط…يقول سفيرهم لدى المملكة العربية السعودية في الفترة من2009الى2011 (ديفيد تشارلنسون) في قضية الفتاة المراهقة وهذا شاهد منهم وفيهم: كان تحرك كندا تحرك بدافع سياسي بحت وليس إنساني لهذه اللاجئة المراهقة…وإنه يوجد في العالم 25مليون لاجئ ظروفهم أصعب وأسوء من هذه المراهقة السعودية ورئيس وزرائنا أدخل نفسه في قضية هو في غِنى عنها ولا دخل له فيها ولاتخدم كندا كدولة مستقلة متزنة ولا حقوق الإنسان على مستوى العالم…ثم…وثم…وثمإعلموا وتيقنوا وتأكدوا…أحبتي أن السبب الحقيقي وراء كل ذلك هو ليس حقوق إنسان او حريات كما يدعون بل يسعون لحرية المرأة لسهولة الوصول لها جنسياً وتخريب وطنها وتفكيك مجتمعها سياسياً ويسعون لذلك بكل مستطاعوا من قوة وخطط جُهنمية تخريبية وتقنيات حديثة يستغلونها أسوء إستغلال للوصول لمآربهم الخبيثة مهما كلفهم الأمر.■وأخيراً■:لاتتفاجؤوا في يومٍ من الأيام وبعد فترة وجيزة من الزمن بأن تُقتل هذه المراهقة او يُصيبها امر جلل لاقدر الله بغبائِها وغبائِهم على ارضهم فيتهموننا وولي عهدنا بأننا وراء ذلك لمصالح دنيئة واغراض سيئة وخبيثةٍ في نفوسهم ونفوس من يدعمهم إعلامياً ولوجستياً كعادتهم ومن معهم ابتداءً من شبك شرق جزيرة سلوى مروراً بشريفة والطرابيش الحمر وصولاً لكندا التي تتظاهر وتتباهى كذباً وزوراً وبهتاناً بحقوق الإنسان وحقوق الإنسان منها براء كبراءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام…وليعلم هؤلاء ومن معهم ويساندهم انهم مسؤولون عن هذه المراهقة اولاً واخيراً وحكومتنا بارك الله فيها تطالبهم بها ومن حقها مواطنة من مواطنيها لها كامل حقوقها التي ضمنها لها دينها وقوانين دولتها عاجلاً أم آجلاً طال الزمان او قصر…وسوف تعاني هذه المراهقة عندهم الأمرين جراء فعلتها هذه لانهم كاذبون مراوغون يدعون شيئ ويفعلون عكسه…حمى الله إبنتنا المراهقة منهم وأعانها على نفسها وشيطانها وردها الى دينها واهلها ووطنها رداً جميلاً.
مشاركة :