(لإضافة تفاصيل) القاهرة 9 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قال محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم لرويترز إن مسابقة الدوري الممتاز يجب أن تعود في أسرع وقت مؤكدا ضرورة أن يحدث ذلك في غضون أسبوع واحد على الأكثر. وأضاف الشامي لابد أن يعود الدوري يوم الاثنين المقبل على أقصى تقدير.. لا يمكن بأي حال من الأحوال تأجيل عودة الدوري لأكثر من أسبوع نظرا لارتباطات أربعة فرق مصرية بالمشاركة بالبطولات الأفريقية وبداية تصفيات كاس العالم 2018 في يوليو المقبل. وسقط أكثر من 19 قتيلا في تدافع وقع قبل مباراة الزمالك مع إنبي في الدوري أمس الأحد بعد اشتباكات بين المشجعين وقوات الأمن. ورغم ذلك أقيمت المباراة وانتهت بالتعادل 1-1. وعقد الاتحاد المصري اجتماعا طارئا اليوم وأعلن بموقعه على الإنترنت صرف 500 ألف جنيه (نحو 65 ألف دولار) بواقع 25 ألف جنيه لأسرة كل ضحية على أن يتم تسليم الشيكات لوزارة الشباب والرياضة. وأضاف أيضا أنه قرر عقد اجتماع بعد نهاية فترة الحداد ومدتها ثلاثة أيام يجمع كل الأطراف المعنية لبحث استئناف النشاط الكروي. وأمس أعلن الاتحاد منع المشجعين من حضور أي مباريات قبل أن يقرر مجلس الوزراء تأجيل المسابقة إلى أجل غير مسمى ثم سار الاتحاد على خطاه وأعلن التأجيل أيضا لكن يبدو أنه لا يرغب في استمرار ذلك. وقال الشامي أي تأخير لعودة الدوري يعني أن تنتهي المسابقة في أكتوبر بدلا من الموعد المحدد منتصف يوليو تموز المقبل. وأضاف ليس هناك أي نية لإلغاء مسابقة الدوري أو تجميد النشاط بشكل مستمر كما حدث عقب كارثة بورسعيد لأن معنى أن يتم التجميد للنشاط أن تغرق الأندية في خسائر مالية ضخمة. وتأتي هذه الواقعة بعد أسبوع واحد من الذكرى الثالثة لأسوأ كارثة في تاريخ الرياضة المصرية بمقتل أكثر من 70 مشجعا في أعمال عنف عقب مباراة الأهلي مع المصري في بورسعيد. وبعد وقوع كارثة بورسعيد ألغيت مسابقة الدوري وتقرر إقامة المباريات المحلية بدون حضور المشجعين قبل أن يتراجع الاتحاد مؤخرا فقط عن قراره لكن وقعت الكارثة في أول مباراة للزمالك بجماهيره. وأكد الشامي أن عقود الأندية مع اللاعبين خلال الموسم الجاري تبلغ نحو 600 مليون جنيه بينما اعتبر أن صناعة كرة القدم في مصر تدور في حدود خمسة مليارات جنيه. ويتصدر الزمالك - الذي أحرز اللقب لآخر مرة في 2004 - الدوري برصيد 45 نقطة متقدما بثلاث نقاط على إنبي صاحب المركز الثاني. (تغطية: محمد صادق - تحرير أسامة خيري للنشرة العربية)
مشاركة :