تستضيف قاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا المصرية في الفترة من 23 يناير وحتى 6 فبراير المُقبل معرض "توهوكو بعيون مصورين يابانيين"، والذي يُقيمه مكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة.في الحادي عشر من مارس عام 2011، ضرب اليابان زلزال بقوة 9 ريختر، وتركزت خسائره الأسوأ في منطقة "توهوكو". كان أثره مدمرًا حيث لقي 20 ألف شخص حتفهم على إثره أو فقدوا، كما أنه تسبب في حادثة غير مسبوقة في محطة "فوكوشيما" النووية الأولى لتوليد الطاقة. وقد جعلت التغطية الإعلامية لخسائر الزلزال أسماء مدن "توهوكو" ومحافظاتها مألوفة لدى الناس، إلا أن من يمتلك معرفة واسعة عن الجوانب الأخرى لـ"توهوكو"- كمناخها وبيئتها الطبيعية والثقافية وتاريخها وأسلوب الحياة بها وسكانها- قليلون على الأرجح.يتألف المعرض من صور لمنطقة "توهوكو" التقطها تسعة مصورين مستقلين بالإضافة لمجموعة واحدة من المصورين. صوّر"تيسوكه تشيبا" و"إيتشيرو كوجيما" منطقة "توهوكو" في الخمسينيات والستينيات، أماعن "هيديو هاجا" و"ماساتوشي نايتو" و"ماسارو تاتسوكي" فقد سجلوا المهرجانات والطقوس الدينية الشعبية في أنحاء المنطقة، ومزج "هيروشي أوشيما" و"نَؤُيا هاتاكِياما" سيرتيهما الذاتية بمناظر طبيعية للمناطق التي قطنا بها. ووجه "ميكي رين" عدسته للبيئة الطبيعية الجميلة، في حين بحث "ناو تسودا"عن مصدر يمثل روح اليابان في الآثار وما صنعه الإنسان في عصر "جومون". وخلقت مجموعة المصورين بقيادة "تورو إيتو"ما يسمى ب "مجموعة سينداي"، وهي عبارة عن سلسلة من الصور لمشاهد غير معروفة في مدينة "سينداي" بمحافظة "مِياجي".
مشاركة :