«ذاكرة الوطن» تعرض رؤى القائد المؤسس بأحدث التقنيات في مهرجان الشيخ زايد

  • 1/16/2019
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» حفلت «ذاكرة الوطن» منصة الأرشيف الوطني في مهرجان الشيخ زايد التراثي بتقنيات عرض حديثة منها، الشاشات الإلكترونية، المقلوبة، والشاشات التفاعلية، والشاشات العمودية الشكل التي تعرض الصور التاريخية لمنطقة العين وبدايات ازدهارها على يد الشيخ زايد، والشاشات المقلوبة الأسطوانية الشكل التي تعرض على جانبيها صوراً توثق «رؤى زايد المستقبلية» أو بعض إرث القائد المؤسس لشعبه ووطنه، وإلى جانب ذلك استحدثت المنصة طريقة جذابة، تتمثل بشاشة ضبابية «تتشكل من بخار الماء» يجري عرض صور تاريخية لقيام اتحاد الإمارات عليها، وتكمل دور هذه الشاشات عدد من الشاشات التقليدية المسطحة التي تبثّ أفلاماً وثائقية لقيام دولة الإمارات ونهضتها في مختلف المجالات. تتألف منصة «ذاكرة الوطن» من ثلاث حقب، تبدأ بحقبة حكم الشيخ زايد لمنطقة العين، وهي حقبة امتدت زهاء عشرين عاماً (1946- 1966)، وحفلت بالكثير من التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ وتقدم شاشات العرض العمودية التي تتكرر على أعمدة متجاورة صوراً نادرة لمنطقة العين والتطور الذي حصل فيها، وهناك شاشة تفاعلية كبيرة تعرض التطبيق الذكي التفاعلي المتطور لشجرة عائلة آل بوفلاح، وتقدم هذه الشجرة في برنامج إلكتروني ذكي تعريفاً بأبرز وأهم الشخصيات في أسرة آل نهيان؛ وتولي اهتماماً خاصاً للشخصيات البارزة التي حكمت إمارة أبوظبي. ولما كانت المرحلة التي قضاها الشيخ زايد في العين تجربة ثرية، فإنها مهدت لتسلّمه حكم إمارة أبوظبي في عام 1966، وهنا تأتي المرحلة الثانية من منصة «ذاكرة الوطن» وتقدم المنصة عدداً من الشاشات التي تعرض صوراً نادرة لإنجازات الشيخ زايد، وبعض الأفلام الوثائقية التي ترصد بعض جهوده من أجل قيام الاتحاد، ودوره في تطوير المجال الاقتصادي. وبين شاشات العرض في هذه الحقبة تأتي الشاشة الضبابية الجذابة والنادرة بتصميمها، وهي تتشكل من بخار الماء، والتي يمر الزوار عبر بخارها أثناء جولتهم، وتعرض هذه الشاشة عدداً من الصور التي توثق جهود القائد المؤسس من أجل قيام الاتحاد. وتتكون الحقبة الثالثة من منصة «ذاكرة الوطن» والتي بدأت في 1971 من العديد من الصور التاريخية، والشاشات الأسطوانية المقلوبة التي تقدم عبرها بعضاً مما أسفرت عنها حكمة الشيخ زايد، ورؤاه واهتماماته في عدد من المجالات التي ارتقت بالوطن والإنسان، وبعضاً من إرثه لشعبه ووطنه، فوثقت المجالات التالية: التطور، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والابتكار، والطاقة النظيفة، وغيرها.

مشاركة :