السلوفاكي كوسيان: مشكلتنا في الأهداف المبكرة

  • 1/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

العين: عاطف صيام يسعى منتخب اليمن إلى تحقيق فوزه الأول في بطولة أمم آسيا، عندما يلاقي نظيره الفيتنامي، في الساعة الثامنة مساء باستاد هزاع بن زايد، في مدينة العين، بختام جولات المجموعة الرابعة التي تضم بجانبهما إيران والعراق، وتأهلا مسبقاً من الجولة الماضية برصيد 6 نقاط، فيما جاء رصيد اليمن وفيتنام صفراً من النقاط بخسارتهما في المباراتين، ويدخل «الجريحان» المواجهة بغرض الفوز «فقط»، ربما يحالف الحظ أي طرف منهما في الصعود للدور الثاني كأفضل ثالث عن المجموعة، وتاريخياً لم يلتقِ المنتخبان سوى مرة واحدة عام 2002 في دورة الألعاب الآسيوية، وانتهت المباراة بتفوق اليمن بهدفين نظيفين، والذي يأمل في تكرار هذه النتيجة في لقاء اليوم.ومن واقع ما قدمه المنتخبان في الجولتين السابقتين، نجد أن الكفة تميل إلى منتخب فيتنام، الذي خسر بصعوبة أمام العراق بنتيجة 2-3، وكذلك أمام إيران بهدفين نظيفين، هذا بجانب الأداء الجيد خلال المباراتين، وكان نداً في كثير من أوقات المباراة، فيما كان اليمن صيداً سهلاً للمنتخبين للإيراني والعراقي، بل كان حصالة المجموعة؛ حيث خسر في البداية بخماسية نظيفة، ثم بثلاثية نظيفة من العراق، وأكمل الطرفان استعداداتهما للقاء بإقامة التدريب الختامي في ملعب المباراة، وسعى المدربان إلى معالجة السلبيات التي حدثت في المواجهتين السابقتين، حيث عمل مدرب اليمن السلوفاكي جان كوسيان على تحسين الحالة الدفاعية بعد الأخطاء الكبيرة التي كلفت الفريق ولوج ثمانية أهداف، فيما يعتمد مدرب فيتنام الكوري بارك هانج سيو على الوجوه الشابة التي ظهرت بصورة جيدة، وتحتاج إلى التعامل بصورة مثالية مع الفرص المتاحة. يذكر أن المنتخب الفيتنامي يتطلع إلى التأهل للدور الثاني حتى لو كان عبر المركز الثالث لأول مرة في تاريخه، بعد أن اقتصرت مشاركاته في نسختي 1956 و1960 على الخروج من مرحلة المجموعات.كما أنه لم يحقق أي فوز؛ إذ حقق تعادلاً وحيداً في النسخة الأولى، وخمس هزائم من بين المباريات الست التي خاضها في النسختين. وأوضح السلوفاكي جان كوسيان، مدرب منتخب اليمن، أن تحضيراتهم لمواجهة فيتنام سارت بصورة جيدة، وأنهم درسوا المنافس، وقال: نعرف منتخب فيتنام جيداً من خلال متابعة مبارياته على أرض الواقع، ودرسنا نقاط الضعف فيه، وعملنا عليها لاستغلالها والاستفادة منها في مواجهة اليوم، كما حددنا نقاط القوة فيه لتجنبها، نأمل في تقديم مباراة جيدة في الختام، نحقق من خلالها المطلوب.وعن الأجواء في المعسكر بعد الخسائر الثقيلة التي تعرض لها المنتخب قال: لقد واجهنا مشاكل في المباراتين السابقتين أمام إيران والعراق، وأعتقد أن السبب الحقيقي للخسائر الكبيرة يعود إلى ولوج أهداف مبكرة في مرمانا، وهو ما يغير مجرى المباراة لصالح الطرف الآخر ويستفيد منها، وفي مباراة اليوم نأمل أن لا تتلقى شباكنا أهدافاً مبكرة.مشيراً إلى أن نتائج المنتخب التي حدثت هي أمر طبيعي لما تمر به البلاد من ظروف صعبة، وسنسعى بكل قوة إلى تغيير الصورة، وتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم.

مشاركة :