نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة بفرع ثقافة السويس، حيث أقام الدراسات والبحوث بالفرع "ثقافة القرية"، تضمن لقاء حواري بعنوان "مصر وأفريقيا تاريخي" تناول خلال اللقاء ماهر المنشاوي - رئيس نادي الأدب المركزي بالسويس، وخالد الجمال -رئيس نادي أدب فيصل، أن مصر تخوض معركة التحرر الإفريقي مؤكدًا وأن إفريقيا هي العمق الاستراتيجي لمصر، وأن الدستور المصري ينص على ذلك جغرافيا، فمصر هبة النيل والنيل هو هبة إفريقيا، كما أكدا أن الحضارة والثقافة تمثل إضافة للتاريخ والجغرافيا وهما أهم القواسم المشتركة بين مصر وإفريقيا، فالقارة السمراء تعتبر إحدى الساحات الأساسية للسياسة الخارجية المصرية ولمصالحها في الماضي والحاضر والمستقبل.مشيرين إلى أن العلاقات المصرية مع القارة الإفريقية تعود إلى قدم التاريخ، ولكن تطورت تلك العلاقات في مساندة مصر لحركات التحرر الإفريقية، التي عاونت قادتها حتى نالت شعوب القارة السمراء استقلالها.كما أكدا أن مصر كانت من الدول الرائدة في العمل الإفريقي المشترك، حيث استضافت أول قمة إفريقية في القاهرة عام 1964، والتي شهدت إطلاق منظمة الوحدة الإفريقية وما ركزت عليه مصر هو تجمع دول الأندوجو الذي أنشئ عام 1983 (دول حوض النيل) ولم يستمر أكثر من عشر سنوات لعدم الفاعلية وتجمع التيكونيل عام 1992 ومبادرة حوض النيل عام 1999 مع دول شرق القارة والتي تعد الامتداد الجغرافي والتاريخي الأقرب لمصر، ثم أتبع اللقاء الحواري مسابقة في المعلومات العامة وتضمنت المسابقة أسئلة علي الحضور في نفس سياق الحوار وتم توزيع جوائز مالية علي الفائزين.
مشاركة :