اتفقت رائدات أعمال وصاحبات خبرات ناجحة في مجال الاستثمار وريادة الأعمال، على وجود 4 معوقات أمام المشاريع الريادية أبرزها التنافس الشديد وتشابه المنتجات والتسعير ودراسات الجدوى، مشيرات إلى أن إرادة المرأة، العامل الأول والأهم في تطور فكرتها لتصبح مشروعًا على أرض الواقع. وأشرن إلى أهمية الأسرة في تنمية الحس الاستثماري لأبنائهم في الصغر، باعتباره أحد أهم عوامل النجاح في المستقبل، خاصة أن الفكر الريادي يبدأ ويتطور في عقل الطفل من 6 سنوات. ونوهت رائدات الأعمال خلال اللقاء الذي أقامته غرفة الشرقية ممثلة في مجلس شابات الأعمال مساء أمسٍ الأول - تحت عنوان (المرأة في الاستثمار)، على أهمية إدراك شباب وشابات الأعمال بأن السوق أصبح مفتوحًا، مؤكدات وجود تشابه في المنتجات والتنافسية، الأمر الذي يتطلب مزيدًا من الأفكار الابتكارية، فضلاً عن توافر الجودة وفقًا لكل منتج ومعايير جودته، والدقة في اختيار اسم المشروع أو المنتج لما له من دور في زيادة نسبة المبيعات وتحقيق النجاح، وكذلك المصداقية في العمل، التي تلعب دورًا في استمرارية المشروع واستدامة نموه. وأثنت المشاركات في اللقاء على رؤية 2030م، مؤكدات أنها أفسحت المجال للإبداع والانطلاق إلى التميز والابتكار، وأشرن إلى أن الرؤية حققت تقدمًا في عملية إزالة التحديات والعقبات وتسهيل الإجراءات وإقامة المشاريع على أنواعها سواء للمرأة أو الرجل، وتوقعن أن يكون للمرأة دور في تحقيق أهدافها وتطلعاتها المستقبلية. ونوهن لضرورة أن تتجه الراغبات في العمل الحر وقبل البدء في خوض التجربة إلى الدراسة والمعرفة والتعلم من خلال البرامج التعليمية التي تؤهل إلى الاستثمار وإدارة الأعمال، مؤكدين أن التعليم والمعرفة من أهم أساسيات النجاح. وأكدن على ضرورة أن يتحمل أصحاب المشروعات الجديدة مشقة فترة التأسيس على ألا تستغرق وقتًا أكبر في إعداد دراسات الجدوى، وعدم المبالغة في تسعير المنتجات.
مشاركة :