مواطنة تبتكر طائرة من دون طيار لمكافحة الحرائق

  • 1/16/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ابتكرت الطالبة المواطنة شوق محمد (18 عاماً) طائرة من دون طيار لمكافحة الحرائق، تستخدم أشعة الليزر لتحديد وجهتها وأهدافها بدقة. والتقت «الاتحاد» الطالبة، وهي أحد سفراء برنامج «بالعلوم نفكر»، في ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ «كليكس»، المنصة العالمية التي تستضيفها القمة العالمية لطاقة المستقبل بأبوظبي، إحدى فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة». وحول ابتكارها، قالت شوق التي فازت بالمركز الثاني في مسابقة «بالعلوم نفكر 2018»، إنها «طائرة من دون طيار تشارك في مكافحة الحرائق»، موضحة أنها زودتها «بكاميرا عالية الدقة تعمل ليلاً ونهاراً، ولوحة للتحكم عن بعد حتى يمكن الوصول بها إلى الحرائق في الأبراج المرتفعة والأماكن الضيقة من دون مخاطرة بالأرواح»، إضافة إلى «تثبيت جهاز ليزر أسفل جسم الطائرة وكرات إطفائية مضغوطة تنفجر فور سقوطها في أماكن درجة حرارتها مرتفعة». وتابعت: «يمكن استخدام الطائرة بشكل سريع وآمن، ما يوفر الوقت والجهد ويحجم الحرائق إلى أن تصل حافلات الإطفاء». وعن الخطط المستقبلية لهذا الابتكار، قالت: «أتطلع الآن إلى تطوير الطائرة حتى تحلق بالطاقة الشمسية مدة 24 ساعة كاملة، لتقدم أعلى درجة من الكفاءة والفعالية». وحول مراحل تطور هذه الفكرة قالت شوق التي تخرجت في المدرسة الإنجليزية في كلباء العام الماضي: «مرت الفكرة بأربع مراحل حتى وصلت إلى شكلها الحالي، وفي البداية كانت تحمل حاوية مياه، إلا أن الفكرة كانت مطبقة وصعبة التنفيذ إلى حد ما، فقمت بعد ذلك بثلاث محاولات إلى أن وصلت إلى التصميم الحالي للطائرة الذكية، واستغرقني العمل فيها نحو ثلاثة أشهر». وحالياً تبحث شوق عن الجهات التي يمكن أن تستفيد من هذا المشروع الواعد الذي يسهم من دون شك في مكافحة الحرائق والتعامل معها فور نشوبها، الأمر الذي يحد من امتدادها، وهذا بكل تأكيد له فائدة كبيرة لإنقاذ الأرواح، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. ويشارك سفراء بالعلوم نُفكر في «كليكس» بما يتماشى مع أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031، واستراتيجية 2021 للعلوم المتقدمة المنبثقة عنها. واختار برنامج بـ«العلوم نفكر»، التابع لمؤسسة الإمارات، 3 مشروعات للوصول إلى المرحلة النهائية في «كليكس»، والتنافس مع 48 مشروعاً من أصل 811 مُشاركة من 83 دولة من جميع أنحاء العالم، تقديراً لمساهمتهم البارزة في تعزيز تقدم مجالات العلوم والتكنولوجيا في دولة الإمارات. ويشهد يوم 17 يناير الجاري مشاركة سفراء برنامج بالعلوم نفكر الحضور رحلتهم وخبراتهم مع البرنامج، في جلسة نقاشية بعنوان «صوت الشباب»، تشمل شرحاً وافياً لمشاريعهم العلمية التي ابتكروها تحت منصة البرنامج، بما في ذلك مشاريعهم لاستكشاف الفضاء، ومعالجة ندرة المياه، والاستجابة المُبتكرة لحالات الطوارئ، وتعزيز تقدم العلوم والابتكار في الإمارات.

مشاركة :