أوقفت السلطات الألمانية، اليوم الثلاثاء، ألمانياً من أصل أفغاني للاشتباه في أنه كان يتجسس لحساب إيران أثناء عمله كمستشار ثقافي ولغوي للجيش الألماني. وقالت النيابة الفيدرالية في بيان، إن الرجل البالغ من العمر 50 عاما واسمه عبد الحميد س. "كان مقيِّماً لغوياً ومستشاراً للمسائل الثقافية لدى القوات المسلحة الألمانية. ويعتقد أنه بهذه الصفة نقل معلومات إلى جهاز استخبارات إيراني".وقال مكتب المدعي العام الاتحادي في بيان، إن الرجل الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والأفغانية اعتقل اليوم في ولاية راينلاند غربي ألمانيا. وأكدت وزارة الدفاع الألمانية هذه المزاعم لكنها رفضت إعطاء أي تفاصيل أخرى. وأفاد موقع "شبيغل أونلاين" الإخباري الألماني أن المشتبه به تجسس على الجيش لسنوات، وكان يتمتع بإمكانية الوصول إلى مواد سرية للغاية، بما في ذلك بعثة القوات الألمانية في أفغانستان. وسيمثل المتهم أمام قاضٍ في وقت لاحق اليوم الثلاثاء. وكثيرا ما يوظف الجيش الألماني مترجمين مولودين في أفغانستان، لمرافقة دورياته هناك. وعبر مسؤولو مخابرات في ألمانيا وأوروبا عن مخاوف إزاء ما يقولون إنها أنشطة تجسس إيرانية متزايدة منها هجمات إلكترونية. وفي يوليو/تموز قالت وكالة المخابرات الداخلية الألمانية إن إيران توسعت في قدراتها الهجومية الإلكترونية، وتمثل خطرا على الشركات ومؤسسات الأبحاث الألمانية.
مشاركة :