عقدت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اجتماعا لمناقشة تحديث الهياكل التنظيمية للوزارة.ووجهت الدكتورة إيناس عبدالدايم، الشكر للجهاز على جهده المبذول في تحديث الهيكل التنظيمي لدار الأوبرا المصرية، والذي جاء ملائما لطبيعة العمل بالدار وملبيا لطموحات العاملين بها وساهم في مرونة العمل وتقدمه، وتحقيق العديد من الإصلاحات الكثيرة، خاصة أن هذا الصرح العظيم يزخر بمواهب فنية وإدارية وهندسية متنوعة.وقالت الوزيرة إنها تعول على الجهاز كثيرا في تلبية طموحات العاملين في الوزارة لتحديث هيكلها التنظيمي بشكل يتماشى مع تطور  أنشطتها وتوسعها، ويمكنها من الاستفادة من كنوزها البشرية المتمثلة في الفنانين  العاملين بها، مشيرة إلى أن الوزارة في حالة تطوير دائم لتلبية احتياجات المواطن الثقافية، كما أنها تسعى لترسيخ فكرة المدارس الفنية التى تعني باختيار وتدريب الموهوبين، وخلق أجيال متتالية من الفنانين.وفي هذا الإطار، أعلنت وزيرة الثقافة عن دعمها للمواهب الفنية الفائزة في اليوم الاجتماعي الذي نظمه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة للعاملين به، وضمهم لفرق المواهب بدار الأوبرا المصرية، مؤكدة على ترحيبها ودعمها لكل موهبة متميزة.ومن جانبه، أعرب الدكتور صالح الشيخ عن تقدير الجهاز للدور الثقافي والتنويري الذي تقوم به وزارة الثقافة والذي يدعمه بكل قوة، مؤكدا أن الجهاز لديه من الخبرات التي تمكنه من تكثيف جهوده وإنجاز  تحديث واستحداث الهياكل التنظيمية والوظيفية في أقل وقت ممكن، وهو ما نفذه بالفعل مع العديد من مؤسسات الدولة.وأكد رئيس الجهاز  أن تحديث أو استحداث الهياكل التنظيمية والوظيفية لأي من مؤسسات الجهاز الإدارى للدولة بشكل عام، يتم في إطار سعي الجهاز لتطبيق قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، وخاصة في المادتين 9، 75 من القانون.وعرض الدكتور صالح الشيخ لأهمية المشروع القومي لتحديث الملف الوظيفي إلكترونيا، مشيرا إلى أن تسليم وزارة الثقافة نسخة إلكترونية من بيانات جميع الموظفين بالوزارة، كما سيتم تسليم الوزارة جهاز حاسب آلي وجهاز ماسح ضوئي "سكانر"، و"APN" (اختصار Access Point Name)، وهو اسم نقطة الوصول التي توفر شبكة مغلقة ومؤمنة بين المستخدم ومزود خدمة الإنترنت، وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولي من المشروع والتي تشمل تحديث ملفات العاملين في دواوين الوزارات.