أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من الحياة الشخصية أو العملية، وبرز دورها في نجاح العمل؛ إذ يرى أصحاب الشركات التي تستهدف بمنتجاتها وخدماتها شركات أخرى- ويطلق عليها (B2B)، أن وسائل التواصل الاجتماعي هي التيار السائد في هذه الأيام، وأنها مهمة جدًا لتكملة نجاح العمل. توقعات إيجابية وحول توقعات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2019، يرى أصحاب الشركات- الذين استطاعوا إنجاح مؤسساتهم وإحداث مناخ مزدهر بها- أهمية استخدام جدول أعمالهم الرقمي، ودمج وسائل التواصل الاجتماعي في برامج اتصالاتهم؛ من أجل التأثير الإيجابي على النتائج المتوقعة، لاسيما وأن عام 2019 سيكون عامًا للابتكار الرقمي المتسارع؛ حيث تكون كفاءة الاتصال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مهارة تنظيمية أساسية، تتطلب الإتقان؛ حتى تؤتي ثمارها. وأشاروا إلى أن المتوقع في هذا العام، هو تحديد النموذج بالهوية الاجتماعية والبصمة والنشاط على منصات التواصل؛ مثل LinkedIn كبداية، كما يسعى أصحاب العلامات التجارية إلى مزيد من استخدام تلك الوسائل؛ من أجل تحقيق نتائج أعمال تزيد من قوة علاماتهم التجارية. تعاون مثمر وعندما يؤسس القادة لثقافة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأساس في العمل، سيحذو الموظفون حذوهم؛ ما يؤدي إلى التعاون المثمر بين فرق التسويق، والمبيعات، والتعلم، والتطوير، والموارد البشرية، كما ستبدأ المؤسسات الرائدة في ربط ومواءمة حوافز الموظف، بتوقعات إنشاء المحتوى الجيد والإبداعي على وسائل التواصل الاجتماعي. التيار السائد عندما يتخلل التدريب، المشاريع، ستصبح وسائل التواصل الاجتماعي أداة اتصال اساسية كالبريد الشخصي، والبريد الإلكتروني، والرسائل، والهاتف، وحينها ستسعى مؤسسات (B2B) إلى التواصل مع عملائها عبر تلك الوسائل، بمعرفة متطلباتهم، وإعادة النظر في شخصياتهم بشكل متكرر؛ لضمان النتائج. الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :