أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد يتعرضون لعمليات نصب وابتزاز، يقوم بها وسطاء ومحامون يدّعون معرفة مكان ومصير المعتقل في الأفرع الأمنية السورية مقابل مبالغ مالية مرتفعة.وأفادت المجموعة التي تتخذ من بيروت مقراً لها بأن أهالي المعتقلين يتعرضون لعملية ابتزاز ممنهجة واستغلال مشاعرهم وخوفهم على أبنائهم المغيبين في سجون نظام الأسد منذ سنوات، بطلب مبالغ مالية كبيرة جداً للمساعدة على تحديد مواقع أبنائهم وإطلاق سراحهم.واتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير لها نظام الأسد والمليشيات المسلحة الداعمه له بخطف واعتقال عشرات الآلاف من المدنيين، وتربّح الدولة جراء انتشار عمليات الاختفاء القسري، وبروز سوق سوداء من الخداع والحيلة مستغلين رغبة أقارب الضحايا لمعرفة مصير ابنائهم المختفين مقابل حفنة من المال.ولفتت مجموعة العمل إلى أنها استطاعت توثيق 1724 معتقلاً فلسطينياً في سجون نظام الأسد لا يزال مصيرهم مجهولاً، و565 لاجئاً قضوا تحت التعذيب.
مشاركة :