صرح المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بأن الوزارة بدأت بأعمال الدفان للحزمة الأولى من مشروع جسر البسيتين الرابع وجسر المنامة الشمالي – المرحلة الثانية ضمن مشروع طريق المنامة الدائري ومن المؤمل ان تنتهي أعمال الحزمة الأولى من الدفان في أغسطس القادم، في ما يجرى حالياً التنسيق لأعمال الدفان للحزمة الثانية والأخيرة، على أن تتم أعمال الطرق والجسور عقب استكمال أعمال الدفان. وقال وزير الأشغال بأن تكلفة هذا المشروع الاستراتيجي تبلغ 94 مليون دينار بحريني بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية يشمل أعمال الدفان والطرق وانشاء جسر بأربع مسارات لكل اتجاه، وقد تمت ترسية المرحلة الأولى والثانية من أعمال الدفان من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة شركة Boskalis Westminster Al Rushaid Company Limited & Boskalis Westminster Contracting Limited. ، ويهدف الى تعزيز الحركة الاقتصادية التي تشهدها المملكة إذ من المؤمل أن يربط الجسر الرابع المنشآت الاقتصادية والسياحية والتنموية في جزيرة المحرق بالعاصمة المنامة من الشمال، ويوفر منافذ للوصول للبسيتين الجديدة ومنطقة الساية وبندر السيف. وأضاف سعادته بأن المشروع يعتبر استكمالاً لشارع المحرق الدائري (إمتداد شارع الحوض الجاف جهة الشمال) إذ يبدأ من تقاطع شارع المحرق الدائري بـ سماهيج/ديار المحرق مروراً بالدير والبسيتين ومنطقة الساية وصولاً إلى منطقة خليج البحرين شمال جزيرة البحرين (المنامة) ، بالإضافة إلى إنشاء المرحلة الثانية من جسر المنامة الشمالي والتي تبدأ من هذا التقاطع حتى منطقة الواجهة البحرية في منطقة السيف ليصل إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان عند تقاطع الفاروق. و يهدف المشروع الى ربط جزيرة المحرق بشمالي المنامة عن طريق انشاء جسر بحري يربط بين منطقة الساية ومرفأ البحرين المالي بطول 550 مترًا تقريباً، يبلغ عرض فتحته الرئيسية وحدها 150 متر تحتوي على مسار/مجرى ملاحي بعرض 40 متر وإرتفاع أكثر من 10 أمتار، في حين يصل ارتفاع قمة الجسر إلى 93 مترًا فوق مستوى البحر، ويتألف الجسر من خمسة مسارات مرورية في كل اتجاه، ويرتبط الجسر بشارعين بأربعة مسارات في كل اتجاه، أحدهما شرقاً يمتد من الساية حتى ديار المحرق، والآخر غرباً يربط بين مرفأ البحرين المالي والواجهة البحرية في منطقة السيف تحت مسمى «المرحلة الثانية من جسر شمال المنامة». وأشار سعادة المهندس خلف الى أن الجسر الرابع سيحدث نقلة نوعية في معالجة مشاكل الحركة المرورية شمالي جزيرة المحرق، حيث سيحمل كثافة مرورية عالية على الجهة الشرقية من الجزيرة، بدءاً من مدينة الحد، مروراً بقرى قلالي وسماهيج والدير، ديار المحرق وصولاً الى خليج البحرين عبر الجسر، خاصة وأن الوزارة قد انتهت في وقت سابق من انشاء شارع المحرق الدائري – المرحلة الأولى ليكون شارعاً مزدوجاً بثلاثة مسارات بكل اتجاه من مدخل جزيرة امواج الى ديار المحرق والذي تم تطويره لربط تلك القرى بطريق المحرق الدائري السريع، وكذلك لتوفير مداخل جديدة لهذه القرى، وتسهيل الوصول منها وإليها.
مشاركة :