افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، صباح اليوم الأربعاء، مشاريع شركة المواساة للخدمات الطبية، بحضور مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن علي السلوك، وعدد كبير من أعيان ووجهاء المنطقة. وكان في استقباله لدى وصوله لمستشفى المواساة بمدينة الخبر رئيس مجلـس إدارة الشركة محمد بن سلطان السبيعي، والرئيس التنفيذي ناصر بن سلطان السبيعي، والعضو المنتدب محمد بن سليمان السليم، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من المسؤولين بالشركة. وقام أمير المنطقة بجولة داخل مستشفى المواساة بحي المروج بمحافظة الخبر، واستمع لشرح متكامل عن أقسام المستشفى والتخصصات المتوفرة فيه. وألقى المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك، كلمةً في الحفل أكد خلالها اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بالقطاع الصحي، كما يلقى أولوية لدى القطاع الحكومي والأهلي؛ تماشياً مع برنامج التحويل الوطني وصولاً إلى تحقيق التحول للوصول إلى رؤية ٢٠٣٠. وأشار إلى أن افتتاح مستشفى المواساة بالخبر وتوسعة مستشفى المواساة بالجبيل ووضع حجر الأساس لمستشفى المواساة بالدمام؛ يُعد لَبِنات إضافية صحية تساهم في التوسع لخدمة أهالي المنطقة على وجه الخصوص وجميع الأهالي المستفيدين من خدماتها بشكل عام. وأعرب ناصر بن سلطان السبيعي عن شكره وامتنانه لأمير المنطقة الشرقية لتشريفه وافتتاحه مشاريع شركة المواساة للخدمات الطبية؛ منوهاً في الوقت نفسه بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بالقطاع الصحي بشقيه العام والخاص وحرص أمير المنطقة على دعم هذه المشاريع. وأضاف السبيعي أن مشاريع شركة المواساة للخدمات الطبية التي تم افتتاحها تشمل كلاً من مستشفى المواساة الرقمي السادس بمدينة الخبر بطاقة استعابية 280 سريراً، والتي خصص منها 60 سريراً لمرضى العناية المركزة والعناية القلبية، وما يزيد على 60 عيادة خارجية متخصصة روعي فيها اشتمالها على كل التخصصات الطبية الرئيسية والفرعية، إضافة إلى العديد من التخصصات الدقيقة مثل التشخيص المبكر للأورام والعلاج الإشعاعي والطب النووي ومختبر متقدم في علم الأنسجة ومركز متخصص لأمراض السكر والقدم السكرية؛ حيث تبلغ المساحة الإجمالية للأرض 53.000م²، وبإجمالي مسطحات مبانٍ على ستة أدوار بمساحة 48.000م² إضافة إلى مبنى مستقل للمواقف يتسع لما يزيد على 850 سيارة. كما شَمِلَ الافتتاح توسعة مستشفى المواساة بالجبيل الصناعية والمتمثل في إضافة مبنى مستقل ومرتبط بالمبنى الرئيسي بجسر علوي وبسعة 100 سرير إضافي، وأكثر من 35 عيادة خارجية في مختلف التخصصات الطبية الدقيقة، وجُهز المستشفى بوحدة للقسطرة القلبية، وجراحة القلب، ووحدة غسيل الكلى وأمراض الطب الصناعي المهني، وتم أيضاً توسعة وحدة العناية المركزة لترتفع الطاقة الاستعابية للمستشفى إلى 200 سرير وأكثر من 80 عيادة خارجية متخصصة، مدعوماً بمبنى متعدد الأدوار لمواقف السيارات يتسع لما يزيد على 600 موقف. وأردف السبيعي قائلاً: إن المشروع الثالث هو وضع حجر أساس توسعة مستشفى المواساة بالدمام، المتمثل في مبنى متعدد الأدوار للرعاية طويلة الأجل، وأمراض الشيخوخة ووحدة للعناية المركزة، إضافة إلى قسم متخصص لأمراض الروماتيزم والتأهيل والعلاج الطبيعي بسعة سريرية تُقدر بـ204 أسرّة مرتبطاً مع المستشفى الرئيسي بجسر علوي، إضافة إلى دورين تحت الأرض مخصصة لـ600 موقف سيارة، وسيكون التشغيل الفعلي بإذن الله في الربع الأخير من العام 2020؛ لتصل بذلك الطاقة الاستعابية لمستشفى المواساة بالدمام إلى قرابة 500 سرير. وإيماناً من شركة المواساة بأهمية تطوير الكفاءات الطبية للسعوديين، أكد الرئيس التنفيذي للشركة عن عزمه القيام بتطبيق برنامج الإقامة للأطباء بمستشفى المواساة بالدمام؛ بهدف الحصول على شهادة التخصص من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والتي ستبدأ فعلياً بإذن الله في العام 2019م. جدير بالذكر أن شركة المواساة تُعد أول شركة مساهمة عامة مدرجة في السوق المالية (تداول) في قطاع الرعاية الصحية برأس مال قدره مليار ريال، والتي تمتلك، وتدير 6 مستشفيات في كل من: الدمام، الرياض، الخبر، المدينة المنورة، الجبيل الصناعية، القطيف، وتعتزم الشركة إنشاء مستشفاها السابع في مدينة ينبع الصناعية خلال العام 2020م، وتبلغ السعة الإجمالية لمستشفياتها إلى ما يزيد على 1200 سرير، وحسب خطة الشركة الاستراتيجية فإن عدد الأسرة سوف يصل بمشيئة الله إلى 2000 سرير خلال الخمس سنوات القادمة. كما أشار بذلك السيد محمــد بن سليمان السليم العضو المنتدب بالشركة؛ مؤكداً أن ما تقوم به شركة “المواساة” للخدمات الطبية؛ يأتي ايماناً منها بدورها كشريك استراتيجي للقطاع الصحي الحكومي ومكملاً له؛ من أجل تقديم خدمة طبية مميزة للمواطن والمقيم على أرض مملكتنا الحبيبة؛ تماشياً مع رؤية المملكة 2030.