إحلال وتجديد 30% من ماكينات الغسيل الكلوي بالمستشفيات العامة

  • 1/16/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أنه جارى إحلال وتجديد حوالي 2600 ماكينة غسيل كلوي بنسبة حوالي 30 % من إجمالي ماكينات الغسيل الكلوي الحالية بمستشفيات وزارة الصحة، مع مراعاة توحيد نوع الأجهزة لتسهيل عمليات الصيانة، كما سيتم إحلال حوالي 400 محطة معالجة مياه وتطويرها.وأوضحت وزيرة الصحة أنه تم تشكيل لجان للكلي بالمحافظات تضم عددا من الاستشاريين لإعداد تقرير شهري عن مراكز الغسيل الكلوي بكل محافظة، لتقديم كافة سبل الدعم لتلك المراكز.جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة هالة زايد، مساء أمس الثلاثاء، اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، ومنى توحيد نائب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وذلك لبحث التعاون المشترك لمبادرة الرئيس " حياة كريمة"، ومناقشة أهم التحديات التى تواجه مراكز الغسيل الكلوي بالمحافظات، وذلك بديوان عام وزارة الصحة.كما ناقشت وزيرة الصحة أهم التحديات التي تواجه مراكز الغسيل الكلوي من حيث سوء توزيع الماكينات وصيانتها، مشيرة إلى أنه جاري دراسة تطبيق تكنولوجيا حديثة بنظام الغسيل عن طريق اجهزة اوتوماتيكية حديثة بعدد من مستشفيات عواصم المحافظات، موضحة أنه بالفعل تم تطبيق هذه الآلية في بعض الدول العربية.ومن جانبه أشار وزير التنمية المحلية إلى أنه جاري العمل بالتعاون مع وزارة الصحة والجهاز المركزي للمحاسبات المتمثل في فرع الجهاز الرقابي، للتغلب على سوء توزيع الاجهزة المستخدمة في عملية الغسيل، مشيرا إلى ضرورة العمل بخطوات سريعة لحل جميع المشكلات خاصة بوحدات الغسيل الكلوي بالمحافظات، تزامنا مع انطلاق مبادرة الرئيس "حياة كريمة".وأكد وزير التنمية المحلية، على ضرورة وضع مخطط زمني محدد للعمل من خلاله وعرض النتائج خلال الاجتماع القادم.وأكدت وزيرة الصحة على ضرورة توحيد المعايير العلمية للرقابة علي الخدمة الطبية، مشيرة إلى أن المعايير التي يتم العمل بها حاليا مع جهاز المحاسبات هى طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، موضحة أن الوزارة تعمل بخطة ممنهجة لرصد المشكلات وحلها على الفور.وكشفت الوزيرة أنه سيتم عقد اجتماع هام نهاية الاسبوع القادم لمناقشة قانون ادارة المخلفات الخطرة واوجه التعاون مع الجانب السويسري، وذلك بعد النجاحات السابقة التي تحققت في أكثر من تعاون بين الوزارة والجانب السويسري خاصة في بنوك الدم.وذكرت وزيرة الصحة أنه سيتم تشكيل لجنة لدمج المعلومات بين وزراة الصحة والجهاز المركزى للمحاسبات، لتبادل البيانات والإحصائيات وعلي اساسها ستسهم بشكل كبير فى تطبيق الميكنة لكافة القطاعات، واضافت انه سيتم امداد الجهاز الرقابي بكافة البيانات التي تم حصرها فيما يخص خدمات الغسيل الكلوي المقدمة للمرضي في جميع المستشفيات سواء علي نفقة الدولة أو التأمين الصحي، والمستشفيات الخاصة والجامعية.وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، أنه تم التنسيق مع وزير التنمية المحلية، لتوفير الرعاية الطبية اللائقة للقري الأكثر احتياجا ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي " حياة كريمة"، مشيرة إلى أن التنسيق سيشمل وحدات الإدارات المحلية بمختلف المحافظات، مع مديريات الشئون الصحية، لتكثيف القوافل العلاجية، والعيادات المتنقلة لتلك القري، وتقديم الخدمة الصحية للمواطنين بالمجان.واكدت زايد علي أهمية التواصل الدائم مع وزير التنمية المحلية والمحافظين لتقديم خدمة تليق بالمواطن المصري، مشيدة بدورهم فى نجاح مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار"100 مليون صحة".وأشارت وزيرة الصحة إلى أن ما يتم إنجازه من نجاح في جميع المبادرات الرئاسية هو نتيجة تعاون مثمر بين كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة.وتابعت وزيرة الصحة، ان اللقاء تناول أيضا أهم المعايير الواجب توافرها في مياه الغسيل الكلوي وعقود صيانة الماكينات، كما تم عرض قاعدة بيانات مراكز الغسيل الكلوي بالمحافظات، والتى أعدها قطاع الطب العلاجى.

مشاركة :