اجتماع مرتقب لمواجهة عزوف الشركات السعودية عن قطاع الطيران ودعمها

  • 2/10/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت غرفة جدة عن اجتماع مرتقب مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سلمان الحمدان الاسبوع المقبل يطرح من خلاله وكلاء الطيران والشركات السعودية العاملة في قطاع الطيران في كافة مطارات المملكة إيجاد خارطة طريق لرفع الحصة التنافسية للشركات السعودية مقابل الشركات الاجنبية، والتي استحوذت على نسبة كبيرة خاصة في قطاع الطيران الخاص والخدمات المساندة في المطارات. وأكد لـ»اليوم» الدكتور حسين الزهراني رئيس لجنة وكلاء الطيران والخدمات المساندة في غرفة جدة عن تشكيل الغرفة 3 لجان رئيسية تعمل على جمع المعلومات واستقصائها من مصادرها، وكشف المعوقات والعثرات التي تواجه المستثمر السعودي في قطاع الطيران؛ وذلك لبلورتها وطرحها اثناء اجتماع عاجل يعقد مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، إضافة إلى إيجاد خطوط مباشرة تمكن الطيران التجاري السعودي من المنافسة في سوق الطيران بمنطقة الشرق الاوسط بدلاً من رحلات الترانزيت. وقال الدكتور الزهراني: إن الاجتماع سيتوصل إلى آليات تتوافق مع قوانين الهيئة، بحيث تدعم الشركات السعودية وتحميها من المنافسة وعدم تعثرها؛ لما لها من دور اقتصادي كبير في دعم اقتصاديات الطيران، ورفع معدلات الاستثمار في هذا القطاع الحيوي الاقتصادي، والعمل على إيجاد فرص استثمارية جديدة تمكن وكلاء الطيران السعوديين من التنافسية كتجربة طيران ناس، والتي أسهمت في خلق نموذج ناجح في التنافسية مع كافة شركات الطيران على الاستحواذ على حصة سوقية في السوق السعودية. وبين الدكتور الزهراني أن الاجتماع الذي سيعقد سيطرح ايضا صرف الضمانات البنكية لعمليات شركات الطيران العاملة في مواسم الحج بعد الانتهاء من عملياته الجوية في المطارات بعد نقل الحجيج إلى بلدانهم. وكان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني قد اكد امس الاول خلال استقباله قيادات الهيئة بمكتبه بجدة أنه يجب أن نسعى الى تفعيل الاستفادة من الوقت وصرفه في أمور اكثر إنتاجية، مؤكدا إيمانه بالعمل الجماعي وتقديره لتضافر الجهود، ووأد الاسلوب البيروقراطي واتباع أسلوب الشفافية في التعامل، والابتعاد عن العمل التقليدي الذي يؤخر الانجاز والأخذ بالرتم السريع لإنجاز الاعمال في وقت قياسي. وأوضح أن صناعة النقل الجوي تشهد العديد من التحديات في ظل النمو المضطرد في الطلب على السفر عبر المطارات الداخلية والدولية في المملكة، إلى جانب المنافسة الإقليمية والدولية على نوعية الخدمات المقدمة للمسافرين، سواء داخل المطارات او على متن الطائرة؛ مما يتطلب بذل المزيد من الجهود لتلبية تلك الاحتياجات، معربا عن ثقته بالكفاءات الوطنية التي تملكها الهيئة.

مشاركة :