انتهت الدورة التدريبية التى نظمتها وحدة تكافؤ الفرص في مطروح، بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، صباح الأربعاء، لتأهيل السيدات على المشروعات الاقتصادية البسيطة وذلك على مدار 3 أيام للتدريب على صناعات المربى والألبان وعيش الغراب وتجميد الخضروات.ووزع المهندس حسين السنينى مدير عام الزراعة بمطروح، نائبًا عن اللواء مجدى الغرابلى، محافظ الإقليم، والمهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، شهادات التقدير على السيدات المشاركات مع تحفيزهم وتشجيعهم علي المشاركة في مثل تلك الدورات التي تؤهلهم لعمل مشروعات تدر مصدر دخل لهم ولأسرهم، كذلك قامت مديرية التضامن الاجتماعى بتوزيع ألحفة على السيدات المشتركات. ومن جانبها، أكدت ميرفت شرف مدير وحدة تكافؤ الفرص، أن الدورة التدريبية تأتى ضمن البرنامج التدريبي والتأهيلي لتمكين المرأة الذى يقام بالتعاون مع مركز البحوث الصحراء بمشاركة 25 سيدة من المعيلات وذوى الاحتياجات الخاصة ومن نجحت فى محو الامية، للتدريب على الصناعات الغذائية البسيطة فى إطار سلسلة من الدورات التدريبية فى الصناعات الغذائية البسيطة فى مختلفة منه حفظ وتجميد الخضروات -صناعة منتجات الألبان- صناعة الصابون - عمل الأيس كريم -عمل عيش الغراب وغيرها بهدف تنمية مهارات وإمكانات السيدات وتأهيلهم لسوق العمل لمساعدتهم على تحسين وضعهم الاقتصادي مما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم المحلى. وأضافت أنه بناء على توجيهات المحافظ، تم اختيار السيدات المشاركات فى الدورات التدريبية من الفئات الأولى بالرعاية من السيدات المعيلات ( المرأة المعيلة بأماكن الإيواء العاجل والمعاقة والأشد فقرا واحتياجا، النساء التى تم محو اميتهم) وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي وهيئة محو الامية وتعليم الكبار.وأكد اللواء مجدى الغرابلي، أهمية تشجيع الشباب وتوعيتهم بأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة واكتسابهم الخبرات مع ارشادهم وتوجيههم من خلال العديد من الجهات التى توفر وتدعم إقامة مثل تلك المشروعات من بدايتها حتى تصبح كيانًا اقتصاديًا فاعلًا ومنها جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة وإدارة تنمية القرية، ووحدة تكافؤ الفرص مع ما توفره من برامج تدريبية لسيدات وشباب مطروح وتوفير الدعم والتمويل اللازم لإقامة مشروعاتهم من أجل توفير مزيد من فرص العمل والحرص على الوصول إلى كافة القرى والنجوع لتوفير مشروعات يستطيع من خلالها توفير مصدر اقتصادى وحياة كريمة.