أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة وتراقب عن كثب التحركات العسكرية الأخيرة في جنوب طرابلس محذرة من مغبة خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في 04 و09 سبتمبر 2018، وكذا من الإخلال بأمن العاصمة، والأهم تعريض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر.كما حملت بعثة الأمم المتحدة في بيان، الأربعاء، المسؤولية الكاملة لكل من يفتح النار، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، حيث ستقوم باتخاذ كافة التدابير والإجراءات المتاحة اللازمة بناءً على تطور الأحداث على الأرض من أجل ردع هذه المحاولات المدانة والمرفوضة.كما شددت البعثة على جميع الأطراف في ليبيا بأن أي اعتداء مباشر أو غير مباشر على المدنيين وممتلكاتهم والمرافق العامة يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي.
مشاركة :