بعد 15 عاماً على اختفائه، وأثناء هدم إحدى البنايات المهجورة في منتصف 2018، عُثِر على هيكل عظمي للمواطن المصري عيد عبدالخالق الأدهم، الذي اختفى منذ عام 2004 في مدينة بياتشنسا في الشمال الإيطالي، ومثّل اختفاؤه لغزاً غامضاً استعصى على الحل طيلة هذه المدة. ووفقاً لما نشرته صحيفة "الوطن" المصرية اليوم الأربعاء، أوضح مكتب التمثيل العمالي التابع لوزارة القوى العاملة، بالقنصلية المصرية في ميلانو، أن التحاليل أثبتت أن الهيكل العظمي يعود إلى المواطن المصري "الأدهم" الذي اختفى منذ عام 2004. وتواصل القنصلية مع الشرطة الإيطالية، التي قامت بدورها بالاتصال بشقيق المختفي، ويُدعى "سمير"، وأخذت منه عيّنة من الـDNA الخاص به، وبعد أشهر عدة قاموا بإبلاغه أنهم وجدوا شقيقه. وظل الهيكل العظمي موجوداً في مشرحة Pavia من يوليو 2018 حتى الآن، وخلال تلك المدة لم تتوصل السلطات الإيطالية بعدُ إلى أسباب الوفاة الفعلية. من جهته، ذكر المستشار العمالي في ميلانو عزت عمران، أن رفات المواطن المصري ستعود إلى مصر، وأنها ستصل إلى القاهرة على متن طائرة "مصر للطيران" في الساعة التاسعة من مساء غد الخميس.