الجمعية السعودية لتقويم الأسنان تختتم أعمال مؤتمرها السنوي التاسع

  • 2/10/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت الجمعية السعودية لتقويم الأسنان يوم أمس الأول أعمال مؤتمرها السنوي التاسع بعد أن قدمت من خلاله ما يقارب الخمس عشرة محاضرة وورشة عمل استقطبت لها مجموعة من الخبراء والمختصين وذوي المكانة البارزة ضمن قطاع تقويم الأسنان في العالم، كما حرصت على تقديم معرض مصاحب ذي فائدة كبرى لزواره من الراغبين بالاطلاع على آخر مستجدات القطاع والتأسيس لشراكات علمية ومهنية مع أقطاب هذا المجال في المملكة والعالم. كما نظمت على هامش المؤتمر حفل جوائز التميز الاكلينيكي بحضور نخبة من مسؤولي وأعضاء وداعمي أنشطة الجمعية، وقد شكلت لتحكيمه لجنة علمية متخصصة تتألف من الدكتور عماد الفرا، والدكتور عبدالله إدريس والدكتورة رباب فتحي. وتعد الجائزة من الانجازات التي سجلها المجلس الحالي للجمعية، وتمنح للعام الثاني على التوالي، وتقدم لها العديد من المنافسين، رشحت منهم اللجنة للنهائيات كل من الدكتور أحمد سلطان والدكتور معتز بالله الرويثي والدكتورة رباب الطويرقي. وبعدها تم عرض الحالات الثلاث التي تولاها المرشحون الأوائل، وطرق العلاج والنتيجة النهائية بعد التقويم، ليترك الإعلان عن الفائز حتى نهاية الحفل. وأعلن الدكتور عبدالعزيز الخنين، عضو مجلس إدارة الجمعية، بعدها عن تكريم الدكتور المسعود ومنحه جائزة الانجازات الحياتية ( lifetime achievement award) كتقدير لعطاءاته وجهوده. من جهته شكر الدكتور المسعود، الجمعية برئيسها وأعضائها على لفتتهم الكريمة، وحث في كلمة ألقاها بعد التكريم على التفكير بالمستقبل ووضع الخطط للتطور والتقدم بالجمعية، وشدد على ضرورة التمسك برؤية وبرنامج واضح وضرورة العمل على تطوير الأعضاء وتطوير قطاع التقويم بشكل عام، منوهاً بكل الانجازات التي حققتها الجمعية، ومطالباً بأن تتضمن في برنامجها العلمي خلال الأعوام المقبلة محاضرين سعوديين، خاتما" كلمته بالقول: "هذا البلد أعطانا الكثير وعلينا أن نقابل العطاء بالعطاء.". أما جائزة اللجنة فقد منحت للدكتور توفيق التميمي، وسلمه إياها عضو اللجنة الدكتور عبدالله إدريس، ثم اعلنت الدكتورة رباب فتحي فوز الدكتور معتز بالله الرويثي بالجائزة التي تقدر ب 10 آلاف ريال سعودي بالإضافة إلى درع تكريمي. ألقى بعدها الدكتور الرويثي كلمة شكر خص بها الجمعية وأعضائها، وأستاذه الدكتور توفيق التميمي، داعياً الله أن يكون عند حسن الظن، وداعياً نفسه والجميع لرفعة وخدمة هذا الوطن المعطاء.

مشاركة :